Translate

الخميس، 17 أبريل 2014

المزعومين أنهم رفعوا إلى السماء و أنهم سيهبطون وتناقض الأديان

زعمت بعض الأديان أن بعض الأشخاص رفعوا إلى السماء (أحياء) وأنهم سيهبطون ويملأون الأرض عدلاً فى نهاية العالم و طبعاً ما سنتحدث عنه هو الأديان التى زعمت أنها مترابطه و هى منتاقضه و كل منها يناقض ما قبله و كذلك ذكر شبه ذلك فى الهندوسيه و التى سبقتهم , طبعاً نبدأ بالديانة الأم فى الثلاثة و هى اليهوديه:


ففى اليهوديه قالت النصوص أن الذى رفع إلى السماء إيليا (إل يٓس) و إلياسٍ له فى كتبهم معجزات يفعلها قربان يأكله النار و إحياء الموتى و إشفاء الأبرص و الأعمى و غير ذلك من الأفعال المزعومة و لا يوجد دليل على صحتها يثبتها
و إيليا رفع إلى السماء حياً فى عاصفه و مركبات و خيول نار و فى سفر ملاخى أنه سيهبط من جديد و طبعاً سيعرف بمعجزاته المزعومه.
أما فى المسيحيه و التى نسخت بعض نصوص معجزات إيليا نصاً و نسبتها إلى يسوع كتمدده على الفتى و إحياءه بعد أن مات و غير ذلك فقد زعموا أن يسوع هو من سيأتى راكباً السحاب و يصيح صيحه يحيي الموتى و يحاسب الجميع و لكنهم فى أناجيلهم المعترف بها لم يقولوا أنه رفع حى لأنه كان مصلوب أمام الناس فى زمانه و لكن جاء بعدهم أحد من كانوا تابعين لتلاميذ يسوع بعد موته و هو برنابا و قال أنه رفع حياً ليكمل سرقة جميع النصوص و جميع ما فعله إيليا و ليس يسوع (عيسى) و طبعاً برنابا أحد المذكورين فى أعمال الرسل الذين زعموا أنهم أيضاً كانوا يحيون الموتى و يصنعون المعجزات لأن يسوع أرسل لهم الروح القدس.
أنكرت بعض أناجيل الياسوعيين ما ذكره اليهود عن إيليا و قالوا أنه جاء و لم يعرفه أحد و هذا لم يحدث لأنه سيعرف بمعجزاته و هو المنتظر عندهم.  
نأتى للإسلام و الذى فى جميع فرقه إنتشر أن عيسى (يسوع) رفع حياً كما ذكر قرآنهم و ليس إيليا (إلياس ٍ) و هذا يناقض طبعاً كتبهم التى قال أنه مصدقاً معها كما أن جميع كتب أحاديثهم ذكرت أنه لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى إبن مريم حكماً بالقسط 
و طبعاً اليهود عملوها قبلهم فعندهم إيليا هو من سيهبط و هو من رفع حياً و ليس يسوع.
فى الهندوسيه أيضاً ذكروا أن كريشنا سيعود إلى الأرض و يملأ الأرض العدل و غيره أيضاً فهذا معتقد كان فى العديد من الأديان المضلله .
يمكن الرجوع إلى نصوص التوراه فى سفر ملاخى حول نزول إيليا و فى الملوك الثانى رفع حياً و فى القرآن المائدة يسوع هو من رفع حياً و فى البخارى و مسلم حديث هبوطه و فى الأناجيل الأربعه نزول عيسى و قدومه راكباً السحاب و كان يفترض أن هذا يحدث قبل أن ينتهى جيلهم و فى الهندوسيه تحدث كتاب الباجافادجيتا عن كريشنا و غيره من الكتب و من أراد نصوص أذكرها و لكن لعدم الإطاله أكتفى بذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق