Translate

الثلاثاء، 22 أبريل 2014

موسى هو من قال أنه إله بل ربهم الأعلى فى التوراة بينما فى القرآن فرعون القائل

تحدثت سابقاً عن أن القرآن ليس به موضع يتحدث فيه عن أهل الكتاب و كتبهم إلا وهى مواضع أخطاء عندهم و سنوضح ذلك أكثر بعمل مقارنة سريعه بين بعض تلك النصوص كمقارنة للأديان المضلله و نوضح بها حقيقة القرآن الذى ظن الكثير أنه أخذ نصوص من التوراة أو الإنجيل بينما كل تلك المواضع التى تحدث عنها فى كتبهم هى أخطاء فى تلك الكتب كما أنه أيضاً ملئ بالأخطاء التى نتحدث عنها.




و كنت تحدثت عن خطأ أن التوراة قال فيها موسى أنه الرب إلاههم و يفترض أنه كان يتحدث عن نفسه قبلها ثم إنتقل و قال أنا الرب إلاهكم
فوجدت أن القرآن جعل تلك القول صادر عن فرعون و لكنه فى التوراة صدر عن موسى و ليس عن فرعون فموسى هو من قال أنا الرب إلاهكم يعنى ربهم الأعلى هذا بعد أن قال لفرعون أنه إلاه له و لقومه ففى التوراه قال يهوه كما تحدثت نصوصهم أنه مرسل موسى إلى فرعون إلاه و معه أخاه هارون نبياً و كلمة إلاه بالعبرية هى التى تنطق اللهم و تطلق على الآلهه الغريبه التى قال عنها رجس كما أطلقها على موسى نفسه أنه إلاه إلى فرعون

*** فى التوراة موسى الله إلى فرعون فلفظ אֱלֹהִים يعنى أى إله و يعنى الله :

(וַיֹּאמֶר יְהוָה אֶל-מֹשֶׁה רְאֵה נְתַתִּיךָ אֱלֹהִים לְפַרְעֹה וְאַהֲרֹן אָחִיךָ יִהְיֶה נְבִיאֶךָ) خروج 7 : 1

بينما القرآن لفت النظر إلى هذا الموضع و جعل فرعون هو من قاله:

(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي) 38 القصص

*** تحدثت على الرابط التالى عن قول موسى أنه ربهم الأعلى :


( וְלֹא-נָתַן יְהוָה לָכֶם לֵב לָדַעַת וְעֵינַיִ) דברים א כט : ג

(לֶחֶם לֹא אֲכַלְתֶּם וְיַיִן וְשֵׁכָר לֹא שְׁתִיתֶם לְמַעַן תֵּדְעוּ כִּי אֲנִי יְהוָה אֱלֹהֵיכֶם) דברים א כט : ה

القرآن قال ذلك عن فرعون و ليس عن موسى بينما ذكره كتابهم عن موسى:

(فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى) 24 النازعات

هذه أحد المواضع  التى ذكرت و جميع ما ذكره القرآن هو مواضع أخطاء و تضليل فى كتبهم غير أنه ذكر أشياء غير موجوده أصلاً فى كتبهم و لها نظام آخر.
أضف إلي ذلك أن الإنجيل أيضاً علق علي ذلك حينما جلبوا يسوع ليحاكم و يصلب فلما سألوه أنت إله قال أوليس كل من يلقى إليه الروح عندكم إله, فقالوا جدف و صلبوه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق