Translate

الثلاثاء، 28 يوليو 2015

القرآن و مواضع أخطاء الأديان التى سبقته

يوجد بعض الأخطاء الظاهره و التى تحدث عنها القرآن فى بعض المواضع و هى أخطاء عند الأديان الأخرى بينما يوجد أشياء و مواضع أخرى خفيه تحدث فيها عنهم و هى مواضع أخطاء فى كتبهم مثل عسق و غيرها
 
و من أبرز تلك الأخطاء كمثال غير ما سبق و ذكرته الآتى:
 



أ: تحليل كل الأطعمة فى المسيحية و بعضها فى اليهودية و ما حرمه و أحله الإسلام:

فى الإسلام لم يحل كل الأطعمه بل حرم بعضها بعكس المسيحية بينما أحلت نصوص المسيحية كل الطعمة فى بعض أناجيلهم و السبب الذى ذكر التحليل لأجله يشكل خطأ علمى و نذكر أولاً نص من نصوص التحريم فى الإسلام

(قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) نص 145 من سورة الأنعام.

نصوص الأناجيل أحلت بعض الأناجيل لهم جميع الأطعمه و سبب التحليل يشكل خطأ علمى , حيث أنه قال أن الأكل يدخل و يخرج من مخرج و لا يصل إلى القلب , و طبعاً القلب فى الأديان مذكور أنه القلوب التى فى الصدور و أنها أعضاء فقال أنا فاحص القلب و الكلى , و فى الأناجيل جعل الجوف فقط للطعام , لكن الطعام يتحلل و يجرى فى الدم و يصل إلى القلب و يضخ القلب الدم لسائر أجزاء الجسد و ما يخرج هو فضلات الطعام و الأدلة العلمية على ذلك كثيرة و لننظر لنصوص الأناجيل:-

( فَقَالَ لَهُمْ: «أَفَأَنْتُمْ أَيْضًا هكَذَا غَيْرُ فَاهِمِينَ؟ أَمَا تَفْهَمُونَ أَنَّ كُلَّ مَا يَدْخُلُ الإِنْسَانَ مِنْ خَارِجٍ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يُنَجِّسَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَدْخُلُ إِلَى قَلْبِهِ بَلْ إِلَى الْجَوْفِ، ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الْخَلاَءِ، وَذلِكَ يُطَهِّرُ كُلَّ الأَطْعِمَةِ». ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الإِنْسَانِ ذلِكَ يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ. لأَنَّهُ مِنَ الدَّاخِلِ، مِنْ قُلُوبِ النَّاسِ، تَخْرُجُ الأَفْكَارُ الشِّرِّيرَةُ: زِنىً، فِسْقٌ، قَتْلٌ، سِرْقَةٌ، طَمَعٌ، خُبْثٌ، مَكْرٌ، عَهَارَةٌ، عَيْنٌ شِرِّيرَةٌ، تَجْدِيفٌ، كِبْرِيَاءُ، جَهْلٌ. جَمِيعُ هذِهِ الشُّرُورِ تَخْرُجُ مِنَ الدَّاخِلِ وَتُنَجِّسُ الإِنْسَانَ) ( إنجيل مرقس إصحاح رقم 7 : النصوص 18 - 23)

و أيضاً

(الأَطْعِمَةُ لِلْجَوْفِ وَالْجَوْفُ لِلأَطْعِمَةِ، وَاللهُ سَيُبِيدُ هذَا وَتِلْكَ.) ( رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس إصحاح رقم 6 النص رقم 13) و يوجد مواضع أخرى تتحدث عن ذلك بالخطأ كما نرى و أكتفى بذلك فى هذه المسألة و يوجد نصوص صريحة أن كل الأطعمه للأكل بدون تحريم كثيرة عند المسيحيين.

بالنسبة للقرآن و نصوص اليهودية أحلت بعض الأشياء التى حرمتها اليهودية مثل لحوم الإبل , و قال أن ما حرم عليهم هو بسبب بغيهم , و ذكر قبل أن يذكر نص التحريم ببغيهم نصوص أحل فيها الإبل و البقر و الغنم , و فى التحريم ذكر إثتثناءات على البقر و الغنم لفظاً بينما لم يذكر شئ عن الإبل , و تحدث فى موضع آخر عن الإبل و كيف خلقت , و يوجد خلاف فى موضوع الإبل هل تشق الظلف الذى يعنى الحافر أم لا تشق الحافر , و لا داعى للخوض فى هذا الخلاف لعدم الإطالة فنجد نصوص القرآن تقول :

(وَمِنَ الإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) نص 144 من سورة الأنعام.

(أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ)  نص 17 من سورة الغاشية

نصوص التوراة
ذكرت أن من اللحوم المحرم أكلها لحوم الإبل و قال أن السبب أنها تجتر و لا تشق الظلف و مع أنه أحل لحوم أخرى مثل الإيل و هى لا يجتمع فيها أنها تجتر و تشق الظلف لكنه حرم لحوم الإبل و التى لم يحرمها القرآن و موضوع شق الحافر عليه خلاف بينهم , فاليهود يأكلون الدجاج و العصافير (ذات الظفر) و يقدمونها قرابين و غيرها من الطيور التى قدمها تشبه قدم النعام فى الشكل و أرجل النعام تطابق شكل أرجل الإبل و من النعام أنواع تختلف شكل أرجلها , لكن لا داعى للخوض فى هذا الخلاف , و لكن نشير إلى أن القرآن تحدث عن كيف خلقت الإبل دون غيرها لأن الحافر مشقوق و الظفر موجود كما فى النعام و الدجاج و العصافير و هو موضع خلاف بينهم و طبعاً عقب القرآن على موضوع الظفر فى موضع آخر و أن الحافر غير الظفر و نص تحريم الإبل من التوراة.

إِلاَّ هذِهِ فَلاَ تَأْكُلُوهَا، مِمَّا يَجْتَرُّ وَمِمَّا يَشُقُّ الظِّلْفَ الْمُنْقَسِمَ: الْجَمَلُ وَالأَرْنَبُ وَالْوَبْرُ، لأَنَّهَا تَجْتَرُّ لكِنَّهَا لاَ تَشُقُّ ظِلْفًا، فَهِيَ نَجِسَةٌ لَكُمْ.) سفر التثنية الإصحاح رقم 14 النص رقم 7.

طبعاً يوجد أشخاص تأخذ بالنصائح الطبية اليوم و تأكل ما ينصحون بأكله و تترك ما ينصحون بتركه حتى لو خالف كلام الأطباء لما قالته الأديان و معروف أنه يوجد أطعمة ضارة و سامة أحياناً.

ب: من قال أنا ربكم الأعلى ليس فرعون بل موسى : فى أحد الأسفار قال فى أثناء حديثه أنا الرب إلاهكم , و الحديث كان عن موسى
حيث تحدث سفر التثنية فى الإصحاح رقم 29 منذ بدايته إلى آخره عن أن موسى جمع بنى إسرائيل و كان يخاطبهم متحدثاً عن ربهم طوال السفر بصفة الغائب و أنه هو الحاضر و المتحدث عن الرب ثم ذكر و قال أنا الرب إلاهكم و طبعاً الرب مضافة للإله تعنى المعبود عندهم و كانت النصوص كالتالى:

(لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ)  سفر التثنية إصحاح 29 فقرة 6
(לֶחֶם לֹא אֲכַלְתֶּם וְיַיִן וְשֵׁכָר לֹא שְׁתִיתֶם לְמַעַן תֵּדְעוּ כִּי אֲנִי יְהוָה אֱלֹהֵיכֶם) דברים א כט : ה
(לחם לא אכלתם ויין ושכר לא שתיתם למען תדעו כי אני יהוה אלהיכם) فى بعض الطبعات العبرية النص الفقرة رقم 5 لوجود نص مرحل إلى سفر سابق له و النص الأخير بدون تشكيل لأنه أسهل فى الترجمة لمن لا يجيد العبرية فالمترجم الإلكترونى غير مبرمج جيداً لترجمة النصوص المشكلة.

ج: الحطه التى بدلها القوم فى قصة جدعون التوراتية : و لم يترتب عليها شئ عندهم فى كتابهم و لكن القرآن يعقب على أن اللفظ هنا متغير عن ما يفترض أن يكون , فقد أمرهم جدعون بأن يقولوا ليهوه و لجدعون فقالوا سيف ليهوه و لجدعون , و كانوا هؤلاء من إجتازوا معه من النهر و حاربوا و غلبوا بحسب الكتب و لكن القول الذى قالوه ليس ما أمرهم به و هم متفرقين حول المدينة مئات كلهم قالوا لفظ مختلف فى نفس اللحظة بدون إتفاق على تغييره مع ملاحظة أن العلامة لنطق و فعل ما إتفقوا عليه هى سماع صوت البوق
هنا يقول لهم جدعون قولوا للرب و لجدعون:

(وَمَتَى ضَرَبْتُ بِالْبُوقِ أَنَا وَكُلُّ الَّذِينَ مَعِي، فَاضْرِبُوا أَنْتُمْ أَيْضًا بِالأَبْوَاقِ حَوْلَ كُلِّ الْمَحَلَّةِ، وَقُولُوا: لِلرَّبِّ وَلِجِدْعُونَ) قضاة 7 : 18

الجنود قالوا سيف للرب و لجدعون و ليس كما أمرهم بعد أن ضرب بالبوق هو و من معه:

(فَضَرَبَتِ الْفِرَقُ الثَّلاَثُ بِالأَبْوَاقِ وَكَسَّرُوا الْجِرَارَ، وَأَمْسَكُوا الْمَصَابِيحَ بِأَيْدِيهِمِ الْيُسْرَى وَالأَبْوَاقَ بِأَيْدِيهِمِ الْيُمْنَى لِيَضْرِبُوا بِهَا، وَصَرَخُوا: «سَيْفٌ لِلرَّبِّ وَلِجِدْعُونَ) قضاة 7 : 20

لم يترتب على ذلك أى شئ إلا أنه إختلاف فى كتابهم و ليس أكثر بالرغم من أن الإتفاق بين الفرق الثلاثة على لفظ آخر غير المذكور أنهم قالوه بعد سماعهم للأبواق و هم متفرقون و لا يوجد شئ سئ حدث لهم وقتها كما ذكر القرآن و لكنه يعقب على مواضع الأخطاء و هذه النصوص بالعبرية
الفقرة التى ذكرت ليهوه و لجدعون: שופטים ז : יח
(יח וְתָקַעְתִּי בַּשּׁוֹפָר אָנֹכִי וְכָל-אֲשֶׁר אִתִּי וּתְקַעְתֶּם בַּשּׁוֹפָרוֹת גַּם-אַתֶּם סְבִיבוֹת כָּל-הַמַּחֲנֶה וַאֲמַרְתֶּם לַיהוָה וּלְגִדְעוֹן.)
الفقرة التى ذكرت سيف ليهوه و لجدعون: שופטים ז : כ
(כ וַיִּתְקְעוּ שְׁלֹשֶׁת הָרָאשִׁים בַּשּׁוֹפָרוֹת וַיִּשְׁבְּרוּ הַכַּדִּים וַיַּחֲזִיקוּ בְיַד-שְׂמֹאולָם בַּלַּפִּדִים וּבְיַד-יְמִינָם הַשּׁוֹפָרוֹת לִתְקוֹעַ וַיִּקְרְאוּ חֶרֶב לַיהוָה וּלְגִדְעוֹן)

د: القسم و تناقض الإنجيل : نرى فى القرآن و نسمع قسم بالشمس و القمر و أقسم و لا أقسم و نقاش كثير حتى فى التفاسير حول لا أقسم و مغزاها , و سنجد أن القسم متعلق أيضاً بتناقض موضعين فى الأناجيل حيث يقول يسوع لا تقسموا البتة , ثم يقول أن القسم بكذا هو أعظم من كذا و القسم بكذا هو أعظم من كذا فى نفس الإنجيل و ليس فى إنجيل آخر

يقول فى هذا الموضع لا تحلفوا البته و الكلام يكون نعم أو لا و ما زاد فهو من الشرير , و أن لا يحلفوا بالسماء أو غيرها :

( أَيْضًا سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ:لاَ تَحْنَثْ، بَلْ أَوْفِ لِلرَّبِّ أَقْسَامَكَ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَحْلِفُوا الْبَتَّةَ، لاَ بِالسَّمَاءِ لأَنَّهَا كُرْسِيُّ اللهِ، وَلاَ بِالأَرْضِ لأَنَّهَا مَوْطِئُ قَدَمَيْهِ، وَلاَ بِأُورُشَلِيمَ لأَنَّهَا مَدِينَةُ الْمَلِكِ الْعَظِيمِ. وَلاَ تَحْلِفْ بِرَأْسِكَ، لأَنَّكَ لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَجْعَلَ شَعْرَةً وَاحِدَةً بَيْضَاءَ أَوْ سَوْدَاءَ. بَلْ لِيَكُنْ كَلاَمُكُمْ: نَعَمْ نَعَمْ، لاَ لاَ. وَمَا زَادَ عَلَى ذلِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّيرِ.) إنجيل متى الإصحاح 5 نص 33 حتى 37

هنا يقول أن الحلف بالمذبح أعظم من الذبيحة و الحلف بالسماء كأنك حلفت بمن فيها و غير ذلك من ما نها عنه :

(وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْقَادَةُ الْعُمْيَانُ! الْقَائِلُونَ: مَنْ حَلَفَ بِالْهَيْكَلِ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ، وَلكِنْ مَنْ حَلَفَ بِذَهَب الْهَيْكَلِ يَلْتَزِمُ. أَيُّهَا الْجُهَّالُ وَالْعُمْيَانُ! أَيُّمَا أَعْظَمُ: أَلذَّهَبُ أَمِ الْهَيْكَلُ الَّذِي يُقَدِّسُ الذَّهَبَ؟ وَمَنْ حَلَفَ بِالْمَذْبَحِ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ، وَلكِنْ مَنْ حَلَفَ بِالْقُرْبَانِ الَّذِي عَلَيْهِ يَلْتَزِمُ. أَيُّهَا الْجُهَّالُ وَالْعُمْيَانُ! أَيُّمَا أَعْظَمُ: أَلْقُرْبَانُ أَمِ الْمَذْبَحُ الَّذِي يُقَدِّسُ الْقُرْبَانَ؟ فَإِنَّ مَنْ حَلَفَ بِالْمَذْبَحِ فَقَدْ حَلَفَ بِهِ وَبِكُلِّ مَا عَلَيْهِ! وَمَنْ حَلَفَ بِالْهَيْكَلِ فَقَدْ حَلَفَ بِهِ وَبِالسَّاكِنِ فِيهِ، وَمَنْ حَلَفَ بِالسَّمَاءِ فَقَدْ حَلَفَ بِعَرْشِ اللهِ وَبِالْجَالِسِ عَلَيْهِ. وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُعَشِّرُونَ النَّعْنَعَ وَالشِّبِثَّ وَالْكَمُّونَ، وَتَرَكْتُمْ أَثْقَلَ النَّامُوسِ: الْحَقَّ وَالرَّحْمَةَ وَالإِيمَانَ. كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَعْمَلُوا هذِهِ وَلاَ تَتْرُكُوا تِلْكَ. أَيُّهَا الْقَادَةُ الْعُمْيَانُ! الَّذِينَ يُصَفُّونَ عَنِ الْبَعُوضَةِ وَيَبْلَعُونَ الْجَمَلَ.) إنجيل متى الإصحاح 23 النص 16 حتى 24

أيضاً ورد فى رسالة يعقوب الإصحاح الخامس الفقرة رقم 12 (لا تحلفوا لا بالسماء ولا بالارض ولا بقسم آخر بل لتكن نعمكم نعم ولاكم لا لئلا تقعوا تحت دينونة)

هـ : تغيير بعض الأسماء :

سنجد أن أشخاص موجودة فى القرآن تختلف أسماءهم عن ما فى اليهودية أو المسيحية و قد ذكرنا فى سر عسق , أن الأسماء لا تتغير و تكتب كما هى لكن
يسوع و المعروف بإسم عيسى هو من فعل ذلك كما ذكر إنجيل يوحنا فى الإصحاح الأول الفقرة رقم 42 و التى قال فيها ( فَجَاءَ بِهِ إِلَى يَسُوعَ. فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَقَالَ: «أَنْتَ سِمْعَانُ بْنُ يُونَا. أَنْتَ تُدْعَى صَفَا» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: بُطْرُسُ.)
هنا نجد أنه ذكر تفسير لإسم صفا و أنه يعنى بطرس و قد ذكرنا أن الأسماء لا تفسر خاصةً أن صفا هو إسم و إسم جبل فى شعائر الحج و العمرة يطوف به و بطرس إسم آخر لأشخاص عديدة و ليس تفسير صفا بل إسم منفرد , و تفسير صفا و معناه هو الصخر الصلد و لذلك لقب به الجبل كما فسرته بعض المعاجم , و فسروه أيضاً بأنه خلا من الكدر و هو فعل صفاء , فأن يكون لسمعان لقب يدعى به غير إسمه هو أمر عادى لكنه فسر هذا اللقب و فسره بشئ مختلف تماماً عن تفسيره كما أن المرو أيضاً معناه ضروب من الصنوان يعنى الأحجار توجد فى الأرض على أشكال مختلفه و الصفا و المروة معانى حجارة لذلك كانمت أسماء الجبلين.

أنظر صفا , من الصفاء المعجم الوسيط صفحة 517 و صفا من صفوان وهو الصخر الأملس صفحة 518. أنظر الصفا سورة البقرة النص رقم 158.
و لذلك تغيرت أسماء كثيرة مثل ما جمعه الشاول و ديفد و قصص اخرى و أسماء أخرى.

و يوجد فى سفر التكوين أن أخو يعقوب إسمه عيسو , و طبعاً تغيير الأسماء كما ذكرنا خطأ لأنها لا تتغير و يوجد أشخاص أخرى تحمل نفس الإسم الذى فسر هو صفا عليه , (فَخَرَجَ ألأَوَّلُ أَحْمَرَ، كُلُّهُ كَفَرْوَةِ شَعْرٍ، فَدَعَوْا اسْمَهُ «عِيسُو.) سفر التكوين إصحاح 25 فقرة 25 , نجد أن عيسو إسم شخص بالفعل و أن يسوع لم يكن معروف بهذا الإسم نهائياً لكن لعدة أسباب و منها أنه فعل ما ذكرته تغير إسمه و إسم أكثر من شخص مرتبط به , و لم يكن إختلاف فى حرف كما هو معتاد فى ترجمة بعض الأسماء مثل موشي موسى أو غزة و ترجمتها أو غيرهم بخلاف ما غير صورته عن عمد بسبب ما ذكرته.

ملحوظة :\ طبعاً هذه الأسرار الموجودة فى القرآن و التى منها ن و يس و ص و عسق و حم و غيرهم و التى لم يكن يعلم عنها أحد أى شئ و يوجد ما لم يعلم عنه أحد أى شئ حتى اليوم يوضح أيضاً أنه لا يوجد أنبياء من أهل الكتاب لأنه كما ذكر بولس فى رسالته الأولى إلى أهل كورنثوش الإصحاح 13 فى الفقرة 20 أنه لو كنت نبى فالنبى يعلم كل الأسرار و كل العلوم , و طبعاً إلى اليوم يوجد أسرار لا يعلم عنها أحد أى شئ غير ما ذكرته و لا حتى نوستراداموس الذى كان من فترة و زعموا أنه نبى, و لا هم رسل لأنه يوجد سفر كامل إسمه أعمال الرسل و أنهم أحيوا موتى و شفوا مرضى و غيره من ما زعموه نصوص تقول أن شهادة الإله هى أعماله التى ترونها و من يؤمن به يعمل أعماله بل و أعظم , إضافةً إلى ما أشرت إليه من خطأ علمى فى كتبهم عن الجوف و الطعام الذى لا يصل إلى القلب.
هذه أمثلة بسيطة و يوجد غيرها العديد مثل أن يختار شاول (طالوت فى القرآن) لأنه جسده أفضل من الجميع و أنه يعلم قلبه و يفترض أنه لا ينظر لأجساد بل قلوب ثم يندم بعد ذلك أنه أختاره و يختار داوود (ديفد إبن يسى) فى اليهودية لأنه يعلم قلبه , ثم يأخذ ديفيد زوجة رجل (نعجته) و يأمر بقتل زوجها ليتزوجها لأنها حملت منه , و يعصيه بالرغم من أنه أختاره و قال أنه يعلم قلبه , و قصة يعقوب و أولاده سنجد فيها عدة مواضع للأخطاء , حيث أن يعقوب لم يكن أعمى وقت ما خرج إلى مصر فى التوراة و القصة مختلفة و لكن ذكرت التوراة أنه خدع أباه ليأخذ بركة أخوه عيسو و دعا له أباه بدلاً من أن يدعوا لأخيه فجعله القرآن أعمى لأنه لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التى هى محل الأفكار عندهم و التى يفحصها هى و الكلية و لأن مواضع الخطأ فى القصة كثيرة و بخداع يعقوب لأباه إسحاق الأعمى و إستجابة الرب للدعاء له بدل أخوه كما ذكروا يكون الرب أيضاً أعمى و تم خداعه , و أيضاً فى التوراة أن أحدهم فتح متاعه فى الطريق ليستخدموا حاجتهم فى الطريق فوجد نقوده ردت إليه , و لكنهم لم يفتحوا باقى المتاع ليتأكدوا بل تركوها ليتفاجئوا بعد أن وصلوا منازلهم و بلدهم أن الجميع ردت إليه نقوده فى متاعه و لم يستخدموا إلا متاع واحد طوال الطريق و لم يتأكدوا من الباقين قبل الوصول , أيضاً مسألة التابوت فهو لم يكن آية و لا شئ لكن يوجد فى قصته الكثير من الخلل عندهم و الجمل الذى أهون أن يدخل من ثقب إبره عن أن يدخل الغنى الملكوت بينما يشير القرآن بإن أكرمكم عند الله اتقاكم و غيره من الأشياء التى يطول الحديث عنها و لكنها كلها مواضع أخطاء عندهم كما يرى القرآن أيضاً و كما قال عن بعض ذلك أشخاص.
الر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق