Translate

الجمعة، 11 سبتمبر 2015

الشروق أشرقت الأرض و أشرقت الشمس

الموضوع عن مشرق الشمس و مغرب الشمس فى الأديان و إشراق الأرض بنور شمسها , و تلاعب القرآن بأتباع مشرق الشمس و قصة يأجوج و مأجوج و السد و غيره , و أشرقت الأرض بنور ربها كما هو مذكور فى القرآن



فى الواقع أن العلم الحديث أثبت أن الشمس لا تغرب أو تشرق , و أن دوران الأرض حول نفسها هو سبب تعاقب الليل و النهار , و هذه حقيقة علمية اليوم , و قد ذكرت أحد كتب الهندوس القديمة أن الليل و النهار يحدثان بسبب دوران الأرض حول نفسها , و هذا لا يعنى صحة تلك الكتب فهى مليئة أيضاً بأخطاء و خرافات مثل طبقات الأرض و التى أسفلها جهنم , و غيره , لكن نشير إلى أنه مذكور فى أحد كتب الهندوس Vishnu Puran 

لكن الثقافة السائدة عند أهل الأديان قديماً يهودية و مسيحية ثم إسلام , و إن كنت اشرت سابقاً أن الإسلام يعقب على مواضع أخطاءهم ,(كما عقبت المسيحية بالكامل على مواضع أخطاء العهد القديم), إلا أن الكثير من الأحاديث كما فى الأديان الأخرى يشير إلى أن الشمس هى التى تشرق و تغرب , و يوجد نص فى القرآن صريح , و إن كان موضوع مع لعبة تلاعب بأهل التضليل السابق من خلالها و هو ما يؤكد أن هذا الموضع للتلاعب بمواضع أخطاءهم كما هو مذكور سابقاً مع معنى عسق , و قصة جدعون التوراتية , و غيرهما الكثير , أشار النص إلى مطلع الشمس و مغرب الشمس , و كأن الشمس هى التى تطلع و تغرب , و ليست الأرض التى تشرق بنور الشمس عند دوران الأرض حول نفسها , لكن القرآن أشار أيضاً إلى أن الأرض هى التى تشرق و لكنه جعل الكلام فى جملة مستقبلية قال فيها (وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ) الزمر 69 .
لاحظ أنه جعل ذلك لم يحدث و أنه يوم القيامة, بينما أكدت مواقف أخري علي طلوع الشمس و قدومها كما في نصوص التوراة (الشمس حين تأتي هي كعروسة جميلة) و الإنجيل (يطلع شمسه و ينزل مطره) 
و قد نشرت موضوع لم يرسل للمدونة علي موقع إجتماعي بعنوان ( الشمس و النهار شيئين مختلفين في الإسلام)
أردت أن أضيف فقط و بما أنه مواضع أخطاء السابقين أنه و منذ بدء التوراة ذكر نصها أن النور خلق أولاً ثم تم التفرقة بين النور و الظلام, ثم خلقت الشمس (التي ضؤها مسبب النهار علي الغلاف الجوي و بدونها لا نهار) لتكون دليل النهار و بعدها القمر ليكون نور و دليل الليل, لكن النور و الظلمة شيئان مختلفان, و النهار إذا جلى الشمس جل جلالها.
هذا الكلام لتوضيح اللعبة فقط, و حقيقة الأديان, لكن ليس نصرةً لمنهج خداع الأديان.
فدوران الأرض حول نفسها و وجود جسم ثابت , و إن كان ثبوته فى مداره مثل الشمس يجعل الأرض هى التى تشرق بنور هذا الجسم , و لذلك كان ذكر نص شروق الأرض بنور ربها لأن الأرض هى التى ستكون فى حيزه و ليس هو الذى سيأتى و يطلع لحيزها ليشرق , بل تشرق الأرض.
فى اليهودية طبعاً مواضع الخطأ يجب ذكرها و منها على سبيل المثال و ليس الحصر:
1- توراة موسى سفر التثنية (طريق غروب الشمس):
(أَمَا هُمَا فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ، وَرَاءَ طَرِيقِ غُرُوبِ الشَّمْسِ فِي أَرْضِ الْكَنْعَانِيِّينَ السَّاكِنِينَ فِي الْعَرَبَةِ، مُقَابِلَ الْجِلْجَالِ، بِجَانِبِ بَلُّوطَاتِ مُورَةَ؟) تثنية إصحاح 11 فقرة 30
2- الشمس لها مطلع و مخرج كما ذكر ديفيد (داوود) : و مدار الشمس من أقصى السموات السبعة إلى أقصاها:
 (فِي كُلِّ الأَرْضِ خَرَجَ مَنْطِقُهُمْ، وَإِلَى أَقْصَى الْمَسْكُونَةِ كَلِمَاتُهُمْ. جَعَلَ لِلشَّمْسِ مَسْكَنًا فِيهَا، وَهِيَ مِثْلُ الْعَرُوسِ الْخَارِجِ مِنْ حَجَلَتِهِ. يَبْتَهِجُ مِثْلَ الْجَبَّارِ لِلسِّبَاقِ فِي الطَّرِيقِ مِنْ أَقْصَى السَّمَاوَاتِ خُرُوجُهَا، وَمَدَارُهَا إِلَى أَقَاصِيهَا، وَلاَ شَيْءَ يَخْتَفِي مِنْ حَرِّهَا.) مزمور 19 فقرة 4 : 6
 رابط مسيحى يقول عن ديفيد شاعر كان يتخيل أن للشمس مطلع و مغرب و يذكر غير ذلك
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/13_SH/SH_146.html
فالحقيقة العلمية التى يؤكدها العلم هى شروق الأرض بسبب دورانها حول نفسها و ليس شروق الشمس نفسها بأن تطلع و تغرب , و النص الهندوسى تحدث عن ذلك و كان لفظه كالآتى
"Earth rotates in two ways by the Will of Brahama, first it rotates on its axis secondly it revolves around sun. Days and Nights are distinguished when moves on its axis. Season change when it revolves around Sun".
(Vishnu Puran)
و ترجمة النص الهندوسى : (الأرض تدور بطريقتين بإرادة براهمن , الأولى دورانها حول محورها و الثانية دورانها حول الشمس , الأيام و الليالى تحدث عند دورانها حول محورها , تغير الفصول يحدث عندما تدور حول الشمس) فيشنا بوران
طبعاً هذا الكلام موجود قبل كل تلك الأديان بآلاف السنين و ذكر ذلك , لكن هذا لا يعنى و لا يؤكد أن هذا كلام خالق خاصةً بوجود أخطاء فى كتبهم الكثيرة جداً.
نشير أيضاً أنه فى الأساطير اليوناية الإغريقية كان الفكر السائد أن أحد أبناء الإله جوبير له عربة تجرها الخيول و يركبها طوال الوقت ليسير بها فى كل السماء لتشرق على الأرض , و هذا ذكره كتاب الأساطير اليونانية الذى له مصادره التى تحدثت عن ذلك و هو موجود باللغة العربية. 
سنجد أيضاً فى مزمور آساف اليهودى أن القضاء أو ما يتحدث عنه (لا يأتى) من مشرق و لا من مغرب و لكن الله هو القاضى سفر المزامير إصحاح 75 و فى بعض الطبعات 74 فقرة 6 , فهنا ينفى عن التمجيد الشبه بأنه يأتى من مشرق أو من مغرب , و هذا يؤكد فكرة الشمس التى تأتى و القمر الذى يأتى و غيره و يوجد نصوص أوضح بكثير , و يوجد الكثير من الترجمات و الطبعات غير ما سبقها و لا نعلم عنه شئ و يتم التعديل و تغيير بعض الألفاظ فى طبعات كل فترة.
كما أن قائل هذا الكلام الذى يرنمه آساف هو داوود ديفيد الذى ذكرنا أن كلامع يعنى شيئيين (الشمس لها مطلع و مدخل) (مدار الشمس من أقصى السموات إلى أقصاها أو بالأصح إلى أدناها) يعنى الشمس لا تدور فى مجرة فى جزء من السماء بل فى كل السموات.
كما أنه فى نفس الإصحاح فى آخر فقرة يتحدث عن قرون الأشرار , و قرون الصديق و أن الصديق ذو قرنين منتصبين و هو ذو قرنين منتصبين كقرنى جاموس وحشى.
في البدء كان هراء, و رأيت ذلك هزلاً, أديان الخداع, لا دين كامل أو صحيح, باطل الأباطيل.
يحاول البعض تنفيذ الفكرة منذ طرح فكرة حجب الشمس عن الأرض (فالفضاء معتم) و لنرى هل سيكون نهار بدون شمس؟
بالطبع لن يكون و أني فقط أسخر من هذا الهزل المقدس.

هناك 3 تعليقات:

  1. الآيه(وأشرقت الأرض بنور ربها ووُضع الكتاب وجئ بالنبيين والشهداء وقُضي بينهم بالحق وهم لا يُظلمون) لايقصد بها نور الشمس الدنيويه التى يعرفها الناس فى الحياة الدنيا لكنه نور الله يوم القيامه . %ان الله تعالى اخبر فى القرآن الكريم أن شمس الدنيا مثل كل مخلوقاته ستنتهى ولن يبقى لها أثر عند قيام القيامه . (إذا الشمس كورت وإذا النجوم انكدرت ) . ثم إن القرآن هو الذي يثبت صدق العلم وليس العلم هو من يثبت صدق القرآن . لأن العلم دوما ونظرياته فى تغير وتبدل . فقد كان العلم يجزم دوما بسطحية الارض ورجع مره أخرى فى كلامه واكد على كرويتها او بيضاويتها وهكذا . لكنه دوما وبمرور الزمان يثثبتالقرآن معجزاته مع تقدم العلم وانه هو الحق . فالعجز ليس فى القرآن والكتب السماويه الصحيحه وإنما هو فى العلم البشرى وقصوره . قال تعالى (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) وقال (وعلم الإنسان مالم يعلم ) اي ان الله تعالى هو الذى أعطى وخلق للعلماء المخ للتفكير والإبداع ووضع النظريات . وإلا فمن خلق لكم هذه العقول ؟! ومن أوجدكم من بطون أمهاتكم وجعل لكم العقول والقلوب و السمع والابصار حتى تستطيعون التعبير والكتابه فى مثل هذه المواضيع التى تنتقضون فيها الاديان ؟؟؟!!!!! . وإلى أين ستذهبون بعد موتكم ؟!!! سترجعون من حيث أتيتم تماما إلى الله خالقكم سبحانه وتعالى .

    ردحذف
    الردود
    1. أولاً: لم أقل شئ يخالف أنه ليس نور الشمس
      ثانياً: أحد أهداف المنشور هو إثبات أن الشئ الذى يشرق هو المتحرك الذى يتعرض للثابت
      فنور الله فى النص هو اﻷعم و اﻷثبت بينما الأرض تعرضت للثابت فأشرقت, لما أقول لك مثلاً أو ﻷى شخص أغرب عن وجهى, فهو أو أنت من سيتحرك و يغرب عنى أنا الثابت حيث أتحدث, لما تكون اﻷرض هى التى تتحرك و تدور حول محورها أمام الشمس فهى التى تغرب عن وجه الشمس و هى التى تشرق, و ليست الشمس هى التى تأتى من المشرق و لا تأتى من المغرب, و لا يستطيع إبراهيم مثلاً أو إلاهه بحسب النص أن يأتى بالشمس من المشرق أو المغرب, ﻷن اﻷرض هى المتحركة أمام الشمس فى زمرة الكواكب
      ثالثاً: العلم هو الذى يثبت صحة الدين, فالدين لو وجد فيه إختلاف فهو من عند غير الله كما قالت نصوصه نفسها, و قال سيروا فى اﻷرض و أنظروا, و إن فى إختلاف الليل و النهار و الفلك ﻵيات, فلما نجد أن الموجود هو إختلاف كثير, فإن فى اﻹختلاف الكثير ﻵيات ﻷولى اﻷلباب على بطلان اﻷديان

      حذف
  2. أولاً: لم أقل شئ يخالف أنه ليس نور الشمس
    ثانياً: أحد أهداف المنشور هو إثبات أن الشئ الذى يشرق هو المتحرك الذى يتعرض للثابت
    فنور الله فى النص هو اﻷعم و اﻷثبت بينما الأرض تعرضت للثابت فأشرقت, لما أقول لك مثلاً أو ﻷى شخص أغرب عن وجهى, فهو أو أنت من سيتحرك و يغرب عنى أنا الثابت حيث أتحدث, لما تكون اﻷرض هى التى تتحرك و تدور حول محورها أمام الشمس فهى التى تغرب عن وجه الشمس و هى التى تشرق, و ليست الشمس هى التى تأتى من المشرق و لا تأتى من المغرب, و لا يستطيع إبراهيم مثلاً أو إلاهه بحسب النص أن يأتى بالشمس من المشرق أو المغرب, ﻷن اﻷرض هى المتحركة أمام الشمس فى زمرة الكواكب
    ثالثاً: العلم هو الذى يثبت صحة الدين, فالدين لو وجد فيه إختلاف فهو من عند غير الله كما قالت نصوصه نفسها, و قال سيروا فى اﻷرض و أنظروا, و إن فى إختلاف الليل و النهار و الفلك ﻵيات, فلما نجد أن الموجود هو إختلاف كثير, فإن فى اﻹختلاف الكثير ﻵيات ﻷولى اﻷلباب على بطلان اﻷديان

    ردحذف