Translate

الجمعة، 27 نوفمبر 2015

حول الخبر عن قرآن جديد فى أميريكا أو بالأصح تفسير جديد

إنتشر خبر فى الصحف بعنوان قرآن جديد فى أميريكا أو بالأصح تفسير جديد و هذا لا يفرق فى أى شئ لكن نوضح الفوارق التى أحدثوها
فكل ما أعجب الجرائد فى التفسير الجديد الإنجليزى أنه يقول ضرب الرقاب الذى يفعله البعض أمثال تنظيم داهن الذى أنشأوه هم للفوضى و لأهدافهم هو عند ملاقاة العدو فى الحروب و ليس مع الأسرى و أن الأسرى لهم معاملة خاصة
لكن
أولاً : هذا موجود فى تفسير إنجليزى تمت مراجعته فى جامعة هارفرد عام 2007 كما فى الصور الموجودة فى الموضوع



ثانياً: يوجد معاينة موجودة هنا أيضاً على الروابط التالية لمن يريد الإطلاع عليها من التفسير الجديد و المعاينة عبارة عن أجزاء من سورة ياسين و العصر و الواقعة
الجديد فى تلك المعاينة الذى وجدته أنه أضاف كلام بعض المفسرين مترجم , يعنى مثلاً بدلاً من أن الحروف الأولى فى القرآن كانت تفاسيرهم تقول لا يعلمها إلا الله كتبوا ذلك و ذكروا أقوال بعض المفسرين الذين قالوا قد يكون معناها كمثال أول حروف الكلمات , فتكون ن نصارى مثلاً كما كتبها بالدهان داهن داعش على بيوت النصارى 2014  , و تكلمنا عن خطأ كل ذلك سابقاً و أدلته من القرآن نفسه (أن لو) و سيتم إستكمال ما تم بدأه رسمياً 2012 لفضح ذلك
أعتقد أنه منذ تلك الفترة يجهزون التفسير الجديد لأنه من الصعب أن يتم فى فترة قصيرة يعنى منذ ما فعلوه داهن الذى أنشأؤه لإحداث الفوضى و لإرهاب الناس و لتحقيق أهدافهم , و التفسير تمت طباعته فى الصين كما فى المعاينة التالية , لكن لعبتهم إنتهت





أو
 
 
الطبعة الإلكترونية على بعض المواقع سعرها تقريباً 30 دولار , و على أخرى 99 دولار
 
ثالثاً: يوجد عدة نصوص بديلة فى القرآن يمكن بها فعل أبشع من ذلك
فمثلاً جزاء الذين يحاربون الله ورسوله و يسعون فى الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم و أرجلهم من خلاف يعنى يد يمين مع قدم شمال و قدم يمين مع يد شمال يسار , أو ينفوا من الأرض و هذا قد ينطبق على من أسروهم.
و أما عن نوع الحرب فأى مخالفة لأمر هى حرب فى الإسلام و لنأخذ مثلاً الربا
إنتهوا عن الربا و إن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله و رسوله , فعدم تنفيذ الأمر فى الإسلام كما هو واضح هنا يستوجب الحرب لأنهم بدأوهم بالحرب بعدم تنفيذ الأمر. و الحروب معروف أنها حروب باردة و حروب قتالية و غيره منذ فترة.
كما يوجد نص عن الأسرى أنه ما كان لنبى أن يكون له أسرى و أنه يقتلهم هذا غير النص الآخر الذى يقول بالمن أو الفداء , فالأسرى فى القرآن لهم 3 حالات فى نصين القتل أو المن أن يتركه بدون مقابل أو الفدية أن يتركه بمقابل , و قال معظهم أنه للحاكم أن يفعل ما يراه منهم أفضل.
لن تفيد كل هذه المحاولات فى إخفاء حقيقة تلك الأديان فكما هو فى الإسلام الحال أيضاً فى اليهودية , فعندهم فى الناموس الذى ملعون من لا يقيمه أن يقتلوا كل من حولهم لنشر دينهم ما عدا أرض عيسو الذى أقام عند إسماعيل و تزوج إبنته و كانت أوامر بأن يقتلوا الجميع و أن كل الأرض لهم ماعدا أرض عيسو التى جاءهم منها الخازوق ,
هذا بالنسبة لما يحاولون القيام به بعض أصحاب تضليل و نفاق ما يسموه تقية,
ففى الواقع لعبة التضليل إنتهت و الحقائق العلمية و غيرها تثبت اليوم كذب و تضليل تلك الأديان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق