ورد فى أكثر من نص من نصوص العهد الجديد أناجيل المسيحيين و أسفار أعمال الرسل و الرسائل , أن يسوع قال و هم قالوا عنه أنه موجود فى ناموس موسى و فى الأنبياء , يعنى أسفار الأنبياء و نبؤاتهم , و قد قالوا عنه أنه إبن العذراء كما قالوا عنه أن ذلك لكى يتم ما قيل فى الناموس و الأنبياء و لننظر إلى الموضوع من جميع جوانبه لنرى ماذا كان يقصد يسوع
هل كان يقصد أن الأنبياء و نبؤاتهم كاذبه و أنهم ليسوا أنبياء؟ و ماذا قال ناموس موسى؟
فى الواقع أن كل قارئ للناموس المكون من سفر التكوين و الخروج و التثنية و العدد و اللاويين , لن يجد أى ذكر لأى مسيح و لكن سيجد شئ واحد فقط و هو قول موسى أنه سيأتيهم أنبياء و كان وصفه لهم
من تجدوا كلامه صادقاً و نبؤاته تتحقق فهذا هو النبى الصادق أما من لا تتحقق نبؤاته التى قالها فهذا نبى كذاب ذئب و هذا فى نص صريح سنورده لاحقاً مع جميع النصوص
و هنا يأتى دور نبؤة العذراء و إبنها و المواضع التى تحدث عنها يسوع و تلاميذه أنها لم تتم و أنهم يكملونها
لكن :
النص الذى ذكر أن ها العذراء (وهى أورشاليم كما سبق و تحدثت فى موضوع (إسمه عمانؤيل) تلد ولد و تسميه عمانؤيل , و أن ذلك سيحدث قبل أن يموت ملكين فى البلد التى هم داخلوها و التى سبوا إليها و هى بابل
و كان الفرق بين يسوع و بين هذه النبؤة أكثر من 600 سنة , و قد هلك أكثر من ملك و ليس فقط ملكان , و لم يظهر أى عمانؤيل من العذراء و لم تسمى البلاد كل بلاد عمانؤيل و لا جميع الناس كانت تأكل فقط عسل و زبد فى عهد يسوع و لا غيره و لا هو كان يأكل عسل و زبد , و قيل فقط عن يوحنا أنه كان يأكل عسل و جراد فقط و ليس زبد كما فى النبؤة الخاصة بإبن العذراء.
لذلك لم تتحقق هذه النبؤة , و لو أخذنا الموضع الوحيد الذى تحدث فيه موسى فى الناموس عن أنبياء فلن نجد إلا الموضع الذى قال من لا تتحقق نبؤته فهو نبى كاذب و ليس نبى و قول المسيح أنه المذكور فى الناموس و قولهم إبن العذراء و غيره يعنى أن إبن العذراء و نبؤته لم تتحقق و أن هذه أنبياء كذبه , و الوحيد الذى ذكر الناموس صراحةً أنه نبى هو يشوع عبد موسى , و ليس يسوع
كما أن يسوع قال جميع من أتوا قبلى كانوا خاطفين , و يوجد كلام فى كلامه هو أيضاً لم يتحقق مثل قبل أن ينتهى هذا الجيل يكون الكل و من ضمن الكل قدومه المزعوم و لكن لا أحد يعلم اليوم أو الساعة فى تلك الفترة قبل إنتهاء الجيل.
أيضاً فى ناموس موسى عدة أشياء خطأ و أخطاء علمية تحدثت عن بعضها سابقاً و سوف أتحدث عن البعض الآخر لاحقاً
لذلك كل هذؤلاء أنبياء كذبة كما وصفتهم كتبهم أنفسها لأنهم تنبؤا بأشياء و لم نجدها و وجدنا خلافها.
الآن نذكر النصوص التى تحدثت عنها
* موسى قال أن النبى الذى يحدثكم بنبؤه و تجدوها فهذا كلام يهوه و أما من لا يحدث كلامه فلا تخافوه
( إِنَّ هؤُلاَءِ الأُمَمَ الَّذِينَ تَخْلُفُهُمْ يَسْمَعُونَ لِلْعَائِفِينَ وَالْعَرَّافِينَ. وَأَمَّا أَنْتَ فَلَمْ يَسْمَحْ لَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ هكَذَا. «يُقِيمُ لَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِكَ مِنْ إِخْوَتِكَ مِثْلِي. لَهُ تَسْمَعُونَ. حَسَبَ كُلِّ مَا طَلَبْتَ مِنَ الرَّبِّ إِلهِكَ فِي حُورِيبَ يَوْمَ الاجْتِمَاعِ قَائِلاً: لاَ أَعُودُ أَسْمَعُ صَوْتَ الرَّبِّ إِلهِي وَلاَ أَرَى هذِهِ النَّارَ الْعَظِيمَةَ أَيْضًا لِئَلاَّ أَمُوتَ. قَالَ لِيَ الرَّبُّ: قَدْ أَحْسَنُوا فِي مَا تَكَلَّمُوا. أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَجْعَلُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ. وَيَكُونُ أَنَّ الإِنْسَانَ الَّذِي لاَ يَسْمَعُ لِكَلاَمِي الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِهِ بِاسْمِي أَنَا أُطَالِبُهُ. وَأَمَّا النَّبِيُّ الَّذِي يُطْغِي، فَيَتَكَلَّمُ بِاسْمِي كَلاَمًا لَمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، أَوِ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى، فَيَمُوتُ ذلِكَ النَّبِيُّ. وَإِنْ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: كَيْفَ نَعْرِفُ الْكَلاَمَ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ الرَّبُّ؟ فَمَا تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ بِاسْمِ الرَّبِّ وَلَمْ يَحْدُثْ وَلَمْ يَصِرْ، فَهُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ الرَّبُّ، بَلْ بِطُغْيَانٍ تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ، فَلاَ تَخَفْ مِنْهُ.) سفر التثنية إصحاح 18 فقرات 14 حتى 22
يعنى و قت ما تواجهه بأخطاء كما هو عندهم يفترض أن يقر أن كل هذا الكلام ليس كلام إلاه و أنه به إختلاف كثير و ذلك واقع فى كل كتبهم , و هذا كان ما ذكره موسى عن الأنبياء التى تأتيهم من وسطهم.
*موسى لم يذكر نبى بإسمه إلا يشوع عبده و ليس يسوع:
(فَذَهَبَ مُوسَى وَكَلَّمَ بِهذِهِ الْكَلِمَاتِ جَمِيعَ إِسْرَائِيلَ، 2 وَقَالَ لَهُمْ: «أَنَا الْيَوْمَ ابْنُ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً. لاَ أَسْتَطِيعُ الْخُرُوجَ وَالدُّخُولَ بَعْدُ، وَالرَّبُّ قَدْ قَالَ لِي: لاَ تَعْبُرُ هذَا الأُرْدُنَّ. 3 الرَّبُّ إِلهُكَ هُوَ عَابِرٌ قُدَّامَكَ. هُوَ يُبِيدُ هؤُلاَءِ الأُمَمَ مِنْ قُدَّامِكَ فَتَرِثُهُمْ. يَشُوعُ عَابِرٌ قُدَّامَكَ، كَمَا قَالَ الرَّبُّ.) سفر التثنية إصحاح 31 فقرات 1 : 3
* يسوع أناجيله قالت أنه فى الأنبياء و فى الناموس ذكره موسى :
النصوص كثيرة جداً و لعدم الإطالة نأخذ مثال واحد من إنجيل يوحنا شهادة تلميذة الحبيب مثلاً
(فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَة). يوحنا الإصحاح الأول فقرة 45
كما تحدث أيضاً يسوع فى الأناجيل عن ذلك كثيراً و أنه يجب ان يكمل الناموس و الأنبياء , و قد تحدثت سابقاً عن موضوع عمانؤيل و علاماته , و أن وقت ظهوره كان قد فات , و أن ما تحدثوا به لم يحدث , و أنها نبؤة كاذبة مثل باقى كتبهم.
http://noreligionistrue.blogspot.com.eg/2015/10/blog-post_34.html
أكتفى بذلك لعدم الإطالة و أى شئ تحدث أنه موجود عندهم له نصوص فى كتبهم موجوده.
هل كان يقصد أن الأنبياء و نبؤاتهم كاذبه و أنهم ليسوا أنبياء؟ و ماذا قال ناموس موسى؟
فى الواقع أن كل قارئ للناموس المكون من سفر التكوين و الخروج و التثنية و العدد و اللاويين , لن يجد أى ذكر لأى مسيح و لكن سيجد شئ واحد فقط و هو قول موسى أنه سيأتيهم أنبياء و كان وصفه لهم
من تجدوا كلامه صادقاً و نبؤاته تتحقق فهذا هو النبى الصادق أما من لا تتحقق نبؤاته التى قالها فهذا نبى كذاب ذئب و هذا فى نص صريح سنورده لاحقاً مع جميع النصوص
و هنا يأتى دور نبؤة العذراء و إبنها و المواضع التى تحدث عنها يسوع و تلاميذه أنها لم تتم و أنهم يكملونها
لكن :
النص الذى ذكر أن ها العذراء (وهى أورشاليم كما سبق و تحدثت فى موضوع (إسمه عمانؤيل) تلد ولد و تسميه عمانؤيل , و أن ذلك سيحدث قبل أن يموت ملكين فى البلد التى هم داخلوها و التى سبوا إليها و هى بابل
و كان الفرق بين يسوع و بين هذه النبؤة أكثر من 600 سنة , و قد هلك أكثر من ملك و ليس فقط ملكان , و لم يظهر أى عمانؤيل من العذراء و لم تسمى البلاد كل بلاد عمانؤيل و لا جميع الناس كانت تأكل فقط عسل و زبد فى عهد يسوع و لا غيره و لا هو كان يأكل عسل و زبد , و قيل فقط عن يوحنا أنه كان يأكل عسل و جراد فقط و ليس زبد كما فى النبؤة الخاصة بإبن العذراء.
لذلك لم تتحقق هذه النبؤة , و لو أخذنا الموضع الوحيد الذى تحدث فيه موسى فى الناموس عن أنبياء فلن نجد إلا الموضع الذى قال من لا تتحقق نبؤته فهو نبى كاذب و ليس نبى و قول المسيح أنه المذكور فى الناموس و قولهم إبن العذراء و غيره يعنى أن إبن العذراء و نبؤته لم تتحقق و أن هذه أنبياء كذبه , و الوحيد الذى ذكر الناموس صراحةً أنه نبى هو يشوع عبد موسى , و ليس يسوع
كما أن يسوع قال جميع من أتوا قبلى كانوا خاطفين , و يوجد كلام فى كلامه هو أيضاً لم يتحقق مثل قبل أن ينتهى هذا الجيل يكون الكل و من ضمن الكل قدومه المزعوم و لكن لا أحد يعلم اليوم أو الساعة فى تلك الفترة قبل إنتهاء الجيل.
أيضاً فى ناموس موسى عدة أشياء خطأ و أخطاء علمية تحدثت عن بعضها سابقاً و سوف أتحدث عن البعض الآخر لاحقاً
لذلك كل هذؤلاء أنبياء كذبة كما وصفتهم كتبهم أنفسها لأنهم تنبؤا بأشياء و لم نجدها و وجدنا خلافها.
الآن نذكر النصوص التى تحدثت عنها
* موسى قال أن النبى الذى يحدثكم بنبؤه و تجدوها فهذا كلام يهوه و أما من لا يحدث كلامه فلا تخافوه
( إِنَّ هؤُلاَءِ الأُمَمَ الَّذِينَ تَخْلُفُهُمْ يَسْمَعُونَ لِلْعَائِفِينَ وَالْعَرَّافِينَ. وَأَمَّا أَنْتَ فَلَمْ يَسْمَحْ لَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ هكَذَا. «يُقِيمُ لَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِكَ مِنْ إِخْوَتِكَ مِثْلِي. لَهُ تَسْمَعُونَ. حَسَبَ كُلِّ مَا طَلَبْتَ مِنَ الرَّبِّ إِلهِكَ فِي حُورِيبَ يَوْمَ الاجْتِمَاعِ قَائِلاً: لاَ أَعُودُ أَسْمَعُ صَوْتَ الرَّبِّ إِلهِي وَلاَ أَرَى هذِهِ النَّارَ الْعَظِيمَةَ أَيْضًا لِئَلاَّ أَمُوتَ. قَالَ لِيَ الرَّبُّ: قَدْ أَحْسَنُوا فِي مَا تَكَلَّمُوا. أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَجْعَلُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ. وَيَكُونُ أَنَّ الإِنْسَانَ الَّذِي لاَ يَسْمَعُ لِكَلاَمِي الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِهِ بِاسْمِي أَنَا أُطَالِبُهُ. وَأَمَّا النَّبِيُّ الَّذِي يُطْغِي، فَيَتَكَلَّمُ بِاسْمِي كَلاَمًا لَمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، أَوِ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى، فَيَمُوتُ ذلِكَ النَّبِيُّ. وَإِنْ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: كَيْفَ نَعْرِفُ الْكَلاَمَ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ الرَّبُّ؟ فَمَا تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ بِاسْمِ الرَّبِّ وَلَمْ يَحْدُثْ وَلَمْ يَصِرْ، فَهُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ الرَّبُّ، بَلْ بِطُغْيَانٍ تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ، فَلاَ تَخَفْ مِنْهُ.) سفر التثنية إصحاح 18 فقرات 14 حتى 22
يعنى و قت ما تواجهه بأخطاء كما هو عندهم يفترض أن يقر أن كل هذا الكلام ليس كلام إلاه و أنه به إختلاف كثير و ذلك واقع فى كل كتبهم , و هذا كان ما ذكره موسى عن الأنبياء التى تأتيهم من وسطهم.
*موسى لم يذكر نبى بإسمه إلا يشوع عبده و ليس يسوع:
(فَذَهَبَ مُوسَى وَكَلَّمَ بِهذِهِ الْكَلِمَاتِ جَمِيعَ إِسْرَائِيلَ، 2 وَقَالَ لَهُمْ: «أَنَا الْيَوْمَ ابْنُ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً. لاَ أَسْتَطِيعُ الْخُرُوجَ وَالدُّخُولَ بَعْدُ، وَالرَّبُّ قَدْ قَالَ لِي: لاَ تَعْبُرُ هذَا الأُرْدُنَّ. 3 الرَّبُّ إِلهُكَ هُوَ عَابِرٌ قُدَّامَكَ. هُوَ يُبِيدُ هؤُلاَءِ الأُمَمَ مِنْ قُدَّامِكَ فَتَرِثُهُمْ. يَشُوعُ عَابِرٌ قُدَّامَكَ، كَمَا قَالَ الرَّبُّ.) سفر التثنية إصحاح 31 فقرات 1 : 3
* يسوع أناجيله قالت أنه فى الأنبياء و فى الناموس ذكره موسى :
النصوص كثيرة جداً و لعدم الإطالة نأخذ مثال واحد من إنجيل يوحنا شهادة تلميذة الحبيب مثلاً
(فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَة). يوحنا الإصحاح الأول فقرة 45
كما تحدث أيضاً يسوع فى الأناجيل عن ذلك كثيراً و أنه يجب ان يكمل الناموس و الأنبياء , و قد تحدثت سابقاً عن موضوع عمانؤيل و علاماته , و أن وقت ظهوره كان قد فات , و أن ما تحدثوا به لم يحدث , و أنها نبؤة كاذبة مثل باقى كتبهم.
http://noreligionistrue.blogspot.com.eg/2015/10/blog-post_34.html
أكتفى بذلك لعدم الإطالة و أى شئ تحدث أنه موجود عندهم له نصوص فى كتبهم موجوده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق