نشرت عدة صحف و قنوات خبر عن روائى إسمه يوسف زيدان يقول بأن المسجد الأقصى ليس الموجود فى أورشاليم (القدس) و لكنه موجود فى الطائف و يقول بأن سورة الإسراء مكية (طبعاً الكتب التى قالت مكية هى نفسها التى ذكرت أن المسجد بالقدس و أن عمر بن الخطاب أول من دخله) و أنه لم تكن صلاة فى مكه و أنه شيد فى وقت لاحق و ان محمد غادر إلى الطائف و الأقصى فى القدس لم يكن موجود و تخاريف كثيرة و هى تخاريف لعدة أسباب منها:
أولاً: الخروج إلى الطائف و السورة المكية غير مذكور عن مثل ذلك فى القرآن بل ذكرته كتب السير التى قالت أن الأقصى فى القدس و أن عمر إبن الخطاب هو أحد المرتين المذكورين فى السورة و إن عدتم عدنا
ثانياً: القدس موجود من أيام الرومان و خضوع اليهود تحت الجزية لهم كما ذكرت كتبهم نفسها و أول من بناه هو سليمان بأمر من أبية و رؤيته أن إبنه يبنى ليهوه بيتاً و يصير له إبناً
ثالثاً: تحدث اليهود و يسوع عن القدس فى حوار بينهم و سموا يسوع ناقض الهيكل و بانيه فى ثلاثة أيام و تعجب اليهود و ذكروا مدة بناءهم له فى سنين أيام سليمان و بعد أن هدمه غزو بابل و قالت الأناجيل أن يسوع كان يقصد هيكل جسده و قيامه من الأموات المزعوم.
ثالثاً: فى مكة كان يوجد صلاة و هذا فى نص أرأيت الذى ينهى عبداً إذا صلى فى سورة العلق.
رابعاً: تحدث القرآن عن قبلتان قبلة اليهود و النصارى و قال أن المسلمين سيوليهم إتجاه و نحو المسجد الحرام و المعروف بالكعبة كما عرف المقدس بالأقصى, و ذكر القرآن أن القبلة التى كانوا عليها كانت إختبار.
خامساً: كان يوجد صلاة مذكورة قبل التوجه لقبلة جديدة و هى قبلة الكفار أيامها الكعبة و ترك قبلة اليهودية و هى الأقصى
سادساً: القدس الأقصى ذكرت الأناجيل أنه قبلة اليهود عندما تحدث يسوع مع السامرية و قال لتلاميذه لا تعطوا القدس للكلاب يعنى لغير أتباعه أو أتباعهم و لا تعطوا درركم للخنازير يعنى أبناءهم و بناتهم للكفار بدينهم و هذا فى اليهودية و الإسلام مثله.
سابعاً: الحديث فى سورة الإسراء بدأ بكتاب موسى و جعله هدى لبنى إسرائيل ثم علوهم و إفسادهم ثم هلاك مسجدهم و هو قبلتهم التى هم مولوها كما ذكر القرآن فالحديث عن كل بنى إسرائيل و مسجدهم و هو القدس.
أكتفى بذلك لعدم الإطالة و نصوص الكتب الثلاثة كثيرة و كلها تؤكد أن
* القدس كان موجود و ليس كما قال الروائى
* كان يوجد صلاة فى مكة و مثالها فى سورة العلق و فى سورة البقرة و القبلة التى كانوا عليها قبل الكعبة , وقول ما كان ليضيع إيمانكم و هو صلاتهم لقبلة أخرى.
* جميع الكتب الأساسية بها نصوص صريحة على وجود القدس و قصته عندهم و أنه أول قبلة.
* كتب السير التى يستند إليها الروائى فى معرفة المكية و المدنية و الخروج لـ الطائف قد ذكرت أن القدس هو الأقصى و أن عمر كان أولى المرتين اللاتى بعدهما مرات أخرى إن عادوا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق