يوجد بعض الكلمات المشتركة بين عدة لغات أو لغة و غيرها فى المعنى و النطق و أحياناً صورة الكتابة أيضاً و بغض النظر عن أصل الكلمة و بدايتها فى أى لغة منهم إلا أن هذه حقيقة موجودة و ليست أمر جديد و تحدث عن إشتراك لغات فى كلمات قواميس لغوية.
و يوجد فى اللغة العبرية كلمة מחמד و التى تعنى المحبوب و تنطق محمد كما أن محمد فى اللغة العربية يعنى المحمود أو المحبوب, و وردت الكلمة فى العهد القديم فى عدة مواضع و منها ما نشروا عنه وهو موضع نشيد الإنشاد لسليمان و الذى ورد فيه كلمة מחמדים و التى تنطق محمدى و تعنى محبوبى و ينطقها الإنجليز محمديم لكن الحرف الأخير ם لا يقابل فى العربية آخر و السابق له י يعنى ملكى يقابل ى كما العربية و بإضافتهما إلى מחמד محمد تصبح الكلمة محمدى מחמדים التى تعنى محبوبى, وواضح من سياق النص الذى إستشهدوا به أن الكلام تغنيه أحد نساء سليمان لسليمان و تقول أنه محمدها يعنى محبوبها
* اللغة العربية و العبرية تلتقيان فى كلمات عديدة و إسماعيل إبن إبراهم عاش مع أمه هاجر فى أرض سكنها معهما العرب و كان إبراهم يتحدث العبرية و بالتالى إبنه و بالتأكيد إنتقلت كلمات من العرب و بالعكس بين اللغتين
* أما عن قصة النص 16 من إصحاح 5 فى نشيد الإنشاد المستشهد به فهو يدور حول إمرأة سوداء البشرة من نساء سليمان و كانوا يعايرونها و هى سائرة تمشى كما قالت النصوص نفسها فى نشيد الإنشاد فبرقعها سليمان و غنى لها عيناكى تحت البرقع و خداكى تحت البرقع فى النشيد نفسه
* كان البرقع فى السابق للبغايا كما ذكر ذلك سفر التكوين إصحاح 38 فقرة 15 أن يهوذا نظر إمرأة إبنه عير ثم إبنه ثامار الذى مات أيضاً و نظرها يهوذا و حسبها زانية و السبب أنها كانت قد تبرقعت و غططت وجهها : يقول تفسير بطرس يعقوب مالطى(فخلعت ثياب ترملها وارتدت برقعًا على وجهها ولم تخجل من أن تظهر كزانية) فى الفقرة 19 أنها لما مضت خلعت برقعها زى الزناة و لبست ثياب ترملها, بينما فى نفس سفر التكوين إصحاح 24 فقرة 65 أن رفقة أمرأة إسحاق تبرقعت حين رأته , ثم عاد النقاب مع سوداء البشرة فى نشيد الإنشاد و سليمان محمدها محبوبها الذى أمال نساءه قلبه وراء آلهة أخرى.
و فى الإسلام أن من أسباب الحجاب حجب المرأة نهائياً و تغطية وجهها أن سودة زوجة محمد كانت تسير ليلاً لقضاء حاجتها كباقى النساء فعرفها عمرو و قال لقد عرفناكى يا سودة فنزلت نصوص الحجاب كما ذكرت أحاديث و سير.
* يوجد عدة مواقع نشرت عن أن محمد مذكور فى التوراة و لكن النص القرآنى المستشهد به و أنه يأمرهم و ينهاهم ليس فى سياق نصوص محبوبها و لا به أى بشارة و هذا رابط لموقع منهم
إقرأ أيضاً موضوع إسمه عمانؤيل على المدونة
http://noreligionistrue.blogspot.com.eg/2015/10/blog-post_34.html
http://noreligionistrue.blogspot.com.eg/2015/10/blog-post_34.html
أما عن مواقع ذكرت النص الذى ذكروه و ترجمته بالإنجليزية فهذا يعتبر من أفضل المواقع لذلك
أى توضيح آخر جاهز له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق