Translate

الخميس، 20 مارس 2014

القرآن يتحدث فيه الله عن نفسه ثم نجده يتحدث عن غائب

أمثلة ذلك كثيره فى القرآن حيث تكون تخاطب شخص فتقول له و إذ قلنا كذا و كذا و ليست المشكلة هنا فى الجمع, لأن الجمع كما قالوا فى اللغه قد يدل على التعظيم و التفخيم للمتحدث, و لكن بعد أن أقول لك قلنا كذا و كذا فأتبع كلامى قائلاً: قال و القائل هذا الغائب هو الذى يحدثك, طبعاً أعرف أن الموضوع غريب و لكن هذا هو إسلوب القرآن فى بعض نصوصه و مثال ذلك قوله:


هنا يتحدث فى بداية النص عن نفسه قائلاً:
(( وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ )) الأعراف 11
ثم أيضاً يكمل النص متحدثاً عن نفسه قائلاً:
(( ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ)) الأعراف 11
فيكون ما يعقب ذلك تحدث عن :
((قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ)) الأعراف 12
ثم يستمر بعدها الحديث عن غائب بعدما كان يتحدث عن نفسه فلم يقل مثلاً قلت ما منعك أو قلنا ما منعك بل قال قال ما منعك.
من هو الذى قال؟ و هل هو يختلف عن المتحدث الأول الذى يقول خلقناكم و قلنا للملائكة؟
و القرآن ملئ بمثل هذا الإسلوب يكون يتحدث عن نفسه و ينتقل للغائب و هذا لو قلته أنا مثلاً
كتبت المنشور ثم راجعته, ثم نشره ثم إنتظر حتى يظهر على الصفحة و ما إلى آخره من الفصاحة.

هناك تعليقان (2):

  1. القرآن أكبر من أن تسعه هذه العقول الضيقة. فحول العرب من 1400 سنة تقريباً لم تأتي بمثل سورة من القرآن . القرآن تناسق تام لا شك ولا ريب فيه هذا الكتاب يريد علماء لدراسته ولا يريد حهال لا يفقهون شيئاً

    ردحذف
    الردود
    1. يا راجل!!!!!!!!!
      يعنى الذين كانوا يلون ألسنتهم بالكتاب ليحسبه الناس من الكتاب و كانوا يحسبوه من الكتاب , و ما هو من الكتاب ليس مثله؟
      ههههه التلقين منذ الصغر و البغبغة هى التى يتبعها أصحاب العقولف الضيقة

      حذف