Translate

الخميس، 20 مارس 2014

القرآن لم يعجز العرب و الدليل من القرآن نفسه

بالنظر فى القرآن و القراءة فيه و التدبر نجد أن القرآن ذكر عدة مواقف للمشركين من قريش خاصةً و هم أهل اللغة العربية, حيث يذكر فى أحد نصوصه أنهم قالوا لو أردنا لقلنا مثل هذا فهو أساطير الأوليين أى قصص سابقة, و بالفعل أنا متأكد أن قريش تحدت محمد بنصوص مثله
ما دليلي على ذلك؟ الدليل من القرآن نفسه

 

 
القرآن يقول فليأتوا بسورة من مثله و لو أن هذه السورة معجزة و لا يستطيع أحد الأتيان بها لأكتفى بذلك لكنه طلب بعدها عشر سور و بالتأكيد أيضاً أتى له العرب بعشر سور من مثله و هذا لأنه طلب بعدها أن يأتوا بمثله, و طبعاً لما يأتى شخص و يقول لك سورة فتأتى بها فيقول عشرة فتأتى بهم فيقول مثله كله و هو لم ينتهى منه أصلاً فهذا شخص مخادع و بالتأكيد أعرض عنه الجميع لأجل ذلك.
طبعاً التفاسير قالت العكس ما حدث و أنه قال مثله فعجزوا, فقال عشر سور فعجزوا, فقال سورة من مثله ليسهل عليهم.
في الواقع حتى ما سيعرض سيكون لغوياً و لن يكون بما مكر به القرآن بمواضع أخطاء من سبقوه, و لا الأحرف التي تتعلق بذلك و لم يعلم عنها مسبقاً أحد, و منشور بعضها علي المدونة و صفحة لادين صحيح أو كامل, كما ذكرت في أوراق رسمية.
 
و لننظر إلى النصوص القرآنية نفسها:

**هنا المشركين يقولون أن هذا كلام عادى و غير معجز:
(وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَـذَا إِنْ هَـذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ ) 31 الأنفال
 

**فيطلب محمد سوره من مثله:
(أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ ) 38 يونس
 

(وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) 23 البقرة
 

** ثم يطلب عشر سور هنا و بالتأكيد لأن السوره لم تعجزهم:
(أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ)

13 هود
  أيضاً التحدى و من إستطاعوا ليدعوهم و نجده بعدها
**يطلب مثله كله فبالتأكيد لم يعجزهم لا سوره و لا عشر سور:
(قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) 88 الإسراء


طبعاً كل هذا مبالغ فيه فما توصل له الناس قديماً و إلى اليوم فى كافة مجالات العلوم يمكن لأى شخص أن يصنع منه كتاب ملئ بالإعجازات العلمية, بدون الإستعانه بالجن الذى يعلم كما فى كتبهم الغوص فى أعماق البحار و البناء و غير ذلك.


المشركين لم يريدوا خداع الناس بأن يقصوا عليهم كلام مذكور فى كتب أخرى و أرادوا إن كان هذا حق أن يكون له دليل.
فهم إن شاءوا لقالوا مثل القرآن لكنهم لم يريدوا ذلك

(وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَـذَا إِنْ هَـذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ ) 31 الأنفال
و هذا يؤكد أن المشركين لم يكونوا عاجزين عن أن يأتوا بمثل ما يقول محمد و بالتأكيد بعضهم تحداه لكن لم يذكر ذلك أحداً و نكتفى بما قاله القرآن نفسه عنهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق