Translate

الخميس، 20 مارس 2014

البهائم لا تعقل و الكفار مثلهم لكن البهائم أمم و يسبحون بحمد الله

 نجد فى القرآن أنه يصف البهائم بأنها لا تعقل و تأكل و تشرب دون هدف أو فهم كما فسروه و أنها لا تعلم شئ عن الحق و الكفار مثلهم لا يعقلون و أضل سبيلاً منهم

و لكن نجد أن القرآن نفسه يقول أن تلك البهائم أمم و أنها تسبح بحمد الله و لكن لا يفقه أحد تسبيحها.

يقول أيضاً أن الوحوش ستحشر فإذا كانت الحيوانات تسبح فهى تعلم أنها ستحشر إذاً و لها دين و لها أنبياء طالما أنها أمم و لها تسبيح و القرآن تائه بين الحالتين و هما متناقضتين

فمرة البهائم لا تعقل و لا تفهم, و مرة تعقل و تسبح و تفهم و هم أمم.
 
**نجد هنا البهائم لا تعقل و حتى بالرجوع للتفاسير فستتأكد من ذلك فلم يلعب المفسرون بتفسيرها و تحريفها عن معناها الواضح:

( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ) 44 الفرقان


 (وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ ) 12 محمد

قال إبن كثير البهائم ليس لها هم إلا الأكل بناءً على النص و قال غيره كذلك.

** لكن البهائم تسبح و أمم أمثال البشر و كل علم صلاته و تسبيحه في غيرها:

﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ﴾ 41 النور

(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) 38 الأنعام

فأمامك خيارين البهائم ليس لها هم إلا الأكل و الشرب و الكافر مثلهم و هم لا يعقلون و لا يسمعون الحق و الكافر مثلهم, لا يسمعون إلا دعاءً و نداءً, أو أنهم أمم تسبح و لكنك لا تفقه تسبيحهم.
و فى كل الحالات أنت لا تفقه ماذا تفعل البهائم و هل فعلاً تسبح و لها صلاه أم أنها فقط تفكر فيما يخص حياتها و مسكنها و أطفالها و هجرتها و عودتها و غيره من الأمور.
بالتأكيد أى عاقل يعلم أن البهائم تعقل و تفهم لكن تفكيرها محدود و ليست كتفكير البشر أما عن تسبيحها فهذا أمر غير محسوم.

طبعاً يوجد نصوص عديده أخرى تقول بأن البهائم تفهم و تعقل و منها كلام النمله لقومها و تحذيرها لهم بقدوم جيوش سليمان و أيضاً كلام الهدد و دفن الغراب لغراب آخر لتعليم البشر كما زعم القرآن.
لكن تشبيه البشر بالبهائم ليس في الإسلام فقط بل الكلاب و الخنازير و غير ذلك في كتب من سبقوه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق