Translate

السبت، 22 مارس 2014

ضرب ربكم مثلاً بشراً فيه شركاء متشاكسون و بشراً سلماً لخالق

هل يستويان مثلاً؟

   
 يتحدث القرآن عن عيوب أن يكون للرجل أكثر من مالك و أن يكون فيه شركاء مختلفون و ليسوا متفقون و يجب التركيز على هذه النقطه أنه لم ينفى أنه من الممكن أن يكون لرجل واحد شركاء و لكنهم متفقون كأهل بيت واحد مثلاً و يملكون شخص و أهدافهم قد تكون متقاربة فلن نجد أى مشاكل تحدث تقريباً بينما ما يتحدث عنه هو إختلاف الشركاء

ما يتحدث عنه هو ما نراه فى البشر و إختلاف أديانهم و معتقادتهم
هذا يدل على عجز المتحدث عن أن يكون هو الوحيد المصيطر على كافة أطياف البشر و أن يقنعهم أنه هو خالقهم بطرق صحيحة
يعنى هذا المتحدث الذى يزعم أنه خالق البشر كلهم على الأقل و ليس خالق كل شئ بهذه الصورة التى نراها فهو معه شركاء مختلفين و إنقلبت عليه الموازين.
 

(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَّجُلا فِيهِ شُرَكَاء مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) 29 الزمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق