قوم موسى قالوا أن لا
يجعلهم الإله المزعوم أنه خالق كل شئ فتنه للقوم الظالمين, يعنى موضع عذاب و بالفعل نجد أنه نجاهم من
الذين زعموا أنهم عذبوهم و هم آل فرعون, بينما دعا موسى على (فرعون و ملأه)
أن لا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم و القرآن لم يذكر موقف ملأ فرعون بل
ذكر أن فرعون عندما أدركه الغرق قال أمنت أنه لا إله إلا المزعوم و القصه
المذكوره لكنه لم يذكر موقف الملأ.
**إيمان فرعون عند رؤيته العذاب الأليم لا يعنى أن ملأه آمن مثله عند غرقهم و هذا لم يحدده القرآن بل حدد موقف فرعون فقط
*قومه يدعون:
( فَقَالُواْ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) 85 , 86 يونس
*موسا يدعوا على فرعون و ملأه:
(وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ ) 88 يونس
*الله المزعوم أنه خالق يقول إستجاب دعوتهما:
(قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ) 89 يونس
و فى النص 90 ينجي بنى إسرائيل
*فرعون يسلم عند غرقه
(فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) 90 يونس
لا يوجد أى نص فى القرآن يقول أن ملأ فرعون آمنوا عندما غرقوا كما فعل فرعون. و ما دعاء الظالمين إلا في هراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق