لبثوا فى الأرض عشراً بل يوماً , بينما يقسمون ما لبثوا غير ساعه من نهار , و تراهم يقولون مره أخرى يوماً أو بعض يوم.
يتحدث القرآن عن وجود نصوص متشابهة و مواقف متشابهة فيه و هذا فعلاً موجود لكن داخل بعض هذه النصوص المتشابهة إختلافات يراها كل عاقل و طبعاً بإعتراضه على هذا الإختلاف هو لا يريد فتنة و لا شئ و لكن يقول أن هذا ليس تشابه بل إختلاف و لابد أن نفرق بين معنى الإختلاف و معنى التشابه, و نأخذ أحد تلك الإختلافات الوارده فى مواقف متشابهة و هو موقف الكفار يوم القيامة المزعوم و المدة التى قضوها على الأرض, فنجد مرة أنهم يقولون ساعة و مرة يقولون يوماً أو بعض يوم و مرة لبثوا عشراً لا بل يوماً:
*هنا فى سورة يونس يقول الله المزعوم أنه إله أنهم لم يلبثوا إلا ساعة من نهار:
(وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُو اْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَآءِ اللَّهِ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ) يونس 54
*بينما نجده عندما سألهم كم لبثتم يقولون يوماً أو بعض يوم و ليس رد قطعى بأنها ساعه من نهار:
(قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأرْضِ عَدَدَ سِنِينَ قَالُواْ لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَآدّينَ قَالَ إِن لّبِثْتُمْ إِلاّ قَلِيلاً لّوْ أَنّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ أَفَحَسِبْتُمْ أَنّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ ) المؤمنون 112
*و نجد هنا أنهم إختلفوا أيضاً فيقول المجرمون لبثوا عشراً و يقول مجرمون آخرين على طريقتهم و أفضل منهم لبثوا يوماً:
( يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا ( 102 ) يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا ( 103 ) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا ( 104 ) ) طه
*و لكن فى الروم يؤكدون ما لبثوا غير ساعة من نهار:
(وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ ) الروم 55
هنا هو رد قطعى عن كل المجرمون ساعه بينما فى موقف آخر يختلفون عشراً أو يوماً و هو نفسه يقول كأنهم لم يلبثوا إلا ساعه و فى نص آخر يختلفون يوماً أو بعض يوم
المجرمون هم كل غير المسلمين فى القرآن ( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ) (35)
يتحدث القرآن عن وجود نصوص متشابهة و مواقف متشابهة فيه و هذا فعلاً موجود لكن داخل بعض هذه النصوص المتشابهة إختلافات يراها كل عاقل و طبعاً بإعتراضه على هذا الإختلاف هو لا يريد فتنة و لا شئ و لكن يقول أن هذا ليس تشابه بل إختلاف و لابد أن نفرق بين معنى الإختلاف و معنى التشابه, و نأخذ أحد تلك الإختلافات الوارده فى مواقف متشابهة و هو موقف الكفار يوم القيامة المزعوم و المدة التى قضوها على الأرض, فنجد مرة أنهم يقولون ساعة و مرة يقولون يوماً أو بعض يوم و مرة لبثوا عشراً لا بل يوماً:
*هنا فى سورة يونس يقول الله المزعوم أنه إله أنهم لم يلبثوا إلا ساعة من نهار:
(وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُو اْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَآءِ اللَّهِ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ) يونس 54
*بينما نجده عندما سألهم كم لبثتم يقولون يوماً أو بعض يوم و ليس رد قطعى بأنها ساعه من نهار:
(قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأرْضِ عَدَدَ سِنِينَ قَالُواْ لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَآدّينَ قَالَ إِن لّبِثْتُمْ إِلاّ قَلِيلاً لّوْ أَنّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ أَفَحَسِبْتُمْ أَنّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ ) المؤمنون 112
*و نجد هنا أنهم إختلفوا أيضاً فيقول المجرمون لبثوا عشراً و يقول مجرمون آخرين على طريقتهم و أفضل منهم لبثوا يوماً:
( يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا ( 102 ) يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا ( 103 ) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا ( 104 ) ) طه
*و لكن فى الروم يؤكدون ما لبثوا غير ساعة من نهار:
(وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ ) الروم 55
هنا هو رد قطعى عن كل المجرمون ساعه بينما فى موقف آخر يختلفون عشراً أو يوماً و هو نفسه يقول كأنهم لم يلبثوا إلا ساعه و فى نص آخر يختلفون يوماً أو بعض يوم
المجرمون هم كل غير المسلمين فى القرآن ( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ) (35)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق