جعل فيها رواسى من فوقها و الجبال أرساها و التناقض

 حيث ذكر القرآن فى سورة النازعات أن الجبال أرسيت بعد أن خلق سبع سموات و أغطش ليل السموات و أخرج ضحاها
بينما فى سورة فصلت قال أنه جعل فى الأرض رواسى ثم إستوى إلى السماء و جعلها سبع سموات و أوحى فى كل سماء أمرها

يعنى أغطش ليها و أخرج ضحاها فى فصلت بعد أن جعل فيها رواسى

طبعاً لو نظرنا لشكل الجبال سنجد أن الجبل مدبب من الأعلى و من الأسفل بحسب ما توصولوا إليه حتى اليوم 

فلا يمكن أن توضع الجبال و يجعلها فى الأرض دون أن تكون داخلها لأنها ليس لها سطح مستوى تثبت عليه بل مدببه من الأعلى و من الأسفل لذلك جعل فيها رواسى تعنى أنها كانت مرساه بلفعل قبل أن يغطش ليلها و يخرج ضحاها و لكن فى النازعات جاء إرسائها بعد ذلك 

*هنا الجبال أرساها بعد أن أغطش ليلها و أخرج ضحاها:

(وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا) النازعات 29 - 32

*هنا جعل الجبال ثم بعد ذلك أغطش الليل و النهار أوحى فى كل سماء أمرها:

(وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ) فصلت 10

طبعاً ثم حرف عطف لا يفيد إلا الترتيب و بعد ذلك لا تعنى إلا الترتيب أيضاً و تحدثت عن ذلك سابقاً بأدلته من كتب الإسلام نفسها

( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا) فصلت 11 , 12

هذه المسألة تناقشت فيها مع العديد من الناس و أنا متأكد أنها تشكل خطأ فى القرآن حيث ذكرت سورة فصلت أن الله المزعوم أنه الإله جعل فى الأرض رواسى من فوقها ثم ذكر فى سورة النزاعات التى تسبب فيها عمداً أنه الجبال بعد ذلك أرساها
و هنا تكمن المشكلة هل الجبال كانت موجوده قبل أم بعد خلق السموات السبع و إغطاش الليل و النهار؟
طبعاً لا يعقل أن تثبت الجبال على سطح الأرض لفترة ثم يقوم بإرسائها كما قال لى أحد الأصدقاء المسلمين و هو يحاورنى
الجبال أسفلها مدبب كأعلاها و ليست مستوية من الأسفل لتثبت على الأرض لفترة
القرآن قال كثيراً و ألقا فى الأرض رواسى و قالوا أنه ألقاها تعنى الشدة و أنه ألقاها من فوق إلى أسفل فى الأرض
مع أنه يوجد نصوص فى القرآن تؤكد أن الإلقاء قد يكون من باطن الأرض إلى خارجها
فى كل الأحوال الجبال مرساه لأنها داخل الأرض ثم أنه قال أنها لتقوم بتثبيت الأرض فكيف يعقل أن يضع شئ غير ثابت على شئ غير ثابت
(وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ) 10 فصلت

كل ما تم قوله من أشياء أيضاً لحل ذلك خطأ و لا يتوافق مع الحقائق و لا مع العقل.

بالرجوع أيضاً للغات الأخرى سنجد أن معنى رواسى مثلاً بالإنجليزية هو حقبة جبال و أنها موضوعة فوق سطح الأرض 

And He placed on the earth firmly set mountains over its surface

و هذا يعنى أنه لو أردت تحريف هذا المعنى فلا يمكن تحريفه فى الترجمة و أيضاً يعنى أنك تضل فى البشر ملايين البشر منذ مئات السنين بالباطل . عسق

من قال بأن الرواسى هى الغلاف الجوى كما سمعنا فى آخر كلام و فى أحد التعليقات على الموضوع فهذا مستحيل لأن ما فى الغلاف الجوى ينجذب لسطح الأرض و ليس من على سطح الأرض ينجذبون للغلاف الجوى

المزيد حول هذا الخطأ تفصيلاً فيما يلى :

من تناقضات القرآن و التى يضللون الناس عنها بأقوال كلها باطله و سنوضح بطلانها فى هذا الهادم لتضليل القرآن:

و لتيسيير المسأله و قبل الدخول فى شرح التناقض و إن كانوا تعمدوا فعل هذا التناقض للتلاعب بالناس و إلهائهم فى البحث عن أخطاء و لكن ليس له حل فى هذا الكتاب و هو خطأ صريح و شرح المسأله فى الآتى:

->الله خلق ما فى الأرض جميعاً ثم إستوى إلى السماء فسواهن سبع سموات

->الله إستوى إلى السماء فسواهن سبع سموات ثم خلق لكم ما فى الأرض من جبال و مياه و غيره

و سنقول يا خراشى لمن يحتج بشعر يقول عنه المفسر زعموا و الزعم لغةً هو الكذب و حتى و إن كان ريب فذلك الكتاب يفترض لا ريب فيه

و لنبدأ بالنصوص القرآنيه و بيان ما فيها:

1-فى سورة البقره نجد نصها(هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)

و معنى ذلك أن ما فى الأرض جميعاً خلق قبل أن يستوى إلى السماء و هى دخان كما سيأتى و يسويها سبع سموات

و طبعاً ثم حرف عطف يفيد الترتيب على التراخى و هذا لن يفرق أن يستريح و ممكن نأتى له بأى مشروب أيضاً كما يشاء أهم شئ أن ما فى الأرض كان موجود قبل أن يسوى السماوات سبع سموات

*هناك من يقول أن ثم لا يشترط أن تفيد الترتيب لكنها فى جميع المواضع تفيد الترتيب حتى النص الذى يحتجون به من القرآن ويقول

( الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ )

فهنا كفرهم جاء بالترتيب على التراخى بعد خلق السماوات و الأرض و خلق الظلمات و النور أى جعلها و أوجدها فثم لا يفهم منها إلا الترتيب للأحداث على التراخى يوافق ذلك تفسير التحرير والتنوير أحد تفاسيرهم.

و بذلك نكون وضحنا النص الأول الذى فيه أن الله خلق ما فى الأرض جميعاً أن يستوى إلى السماء و هى دخان كما سنوضح و يخلقها سبع سماوات

لا حظ أنها بالإنجليزية معناها then يعنى بعد ذلك ثم تعنى الترتيب و معروف ذلك فى جميع اللغات الأخرى 

It is He who created for you all of that which is on the earth. Then He directed Himself to the heaven, [His being above all creation], and made them seven heavens, and He is Knowing of all things.

___________________

2-من سورة النازعات(أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا)

هنا نجد أن الله خلق ما فى الأرض بعد تسوية السماء وإخراج الضحى و لإغطاش الليل و هو أمر السماء الدنيا و سنتناول فى نص فصلت كل ذلك

أما هنا فبعد ذلك ليس لها إلا معنى واحد و هو الترتيب الزمنى و للنظر للأقوال التى قالوها لنهدمها جميعها و نوضح بطلانها قبل أن ننتقل للنص التالى

*قالوا أن بعد ذلك معناها قبل ذلك و إستشهدوا ببيت شعر له إستهزاء من الناس حتى اليوم بلفظة يا خراشى و حتى مفسر النص القرطبى و الذى أورد بيت الشعر قال زعموا و قد أورد فى تفسير زعم الذين كفروا أن الزعم لغةً هو الكذب بينما يهرب بعض المجادلين من كلمة الزعم قائلاً الزعم يعنى الشك و ليس الكذب فقد يكون شك و نقول له ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ و لا يصح أن تحتج بشئ فيه ريب لأنك تفسر شئ يفترض أنه لا ريب فيه عيب كده إنت فاهم

و لنذكر بيت الشعر الذى أورده القرطبى فى تفسير النازعات و قال و زعموا أن خراشا نجا قبل عروة و هذا يعنى أنهم كاذبون و لمن أراد أن يقول ريب فلا نقبل الريب فيه

ثم لماذا تحتج بشعر و الشعراء يتبعهم الغاوون و معظمهم مات على جاهليه؟ غير أن المفسر نفسه يقر بكذب ذلك

(حمدت إلهي بعد عروة إذ نجا خراش وبعض الشر أهون من بعض)

قد يكون أورد هذا أيضاً و قال أنه مزاعم لكى ترضى بالآخر و هو أيضاً خطأ و لا يحل المشكله

*قالوا أن بعد ذلك معناها مع ذلك و هذا مستحيل و بيت الشعر الذى يستشهدون به هو:

أولاً:لأحد المسلمين أى أنه من الممكن جداً أن يكون مفبرك لحل المشكله و قائله هو ربيع بن مالك بن ربيعة بن عوف السعدي، أبو يزيد، من بني أنف الناقة، من تميم. شاعر فحل، من مخضرمي الجاهلية والإسلام

ثانياً:أن معنى الكلام لا يدل على أنه مع ذلك فمعنى نص الشعر هو مُحْرِمٌ ثم بعد ذلك ملبى و التلبيه لا تكون إلا بعد الإحرام من الميقات و يمكنك مراجعه دليل الحاج dalil-alhaj.com/mf.htm

فعليك أولاً أن تحرم من الميقات ثم تلبى أى بعد ذلك تلبى و لكن هناك من يريد أن يجعلها مثل ألغاز القرآن مبهمه على من لا يجيد فهم العربيه و كما قلنا الشاعر مسلم عاهد الإسلام و مات فى البصره فى خلافة عمر أو عثمان و إبحث عن المخبل السعدي لتتأكد من المعلومات و لنذكر نص البيت الذى أورده

فقلت لها عني إليك فإنني حرام وإني بعد ذاك لبيب

و قد وضحنا معناه و هو أنه مُحْرِمٌ و بعد ذلك ملبى و الإحرام بعد التلبيه

*** نخلص من ذلك بنتيجه أن النص يقول أن الله خلق ما فى الأرض من جبال و مياه و غيره بعد أن إستوى إلى السماء فسواها و أوحى فيها أمرها و هذا مخالف لما ورد فى نص سورة البقره و فصلته سورة فصلت فى نصوصها التاليه

{ملحوظه بسيطه} قبل أن نتحدث عنها بعد ذلك مع الأفعال لا تفيد إلا الترتيب الزمنى و سأجعلك تتلاعب و تحرف الكلم عن مواضعه إن شئت مع الأسماء و الصفات فهى ليست أفعال و لكن سأوضح المعنى الحقيقى

أن بعد ذلك وردت فى نص قرآنى يريدون أيضاً تحريف المعنى فيه و قد أورد عدة صفات سبقها بكل بدون أى حروف عطف أو فواصل بينها

(وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ)

نلاحظ هنا أنه لا يتكلم عن شخص واحد بل عن كل شخص له صفه من هذه الصفات فقد يكون فى شخص بعض منها أو واحده و لا يشترط أن تجتمع كلها فى شخص واحد

-->>قال كل حلاف و كل هماز و كل مشاء بنميم و كل مناع للخير و كل معتدٍ و كل أثيم و كل عتل و بعد كل ذلك (ما ذكر) كل زنيم

فهو لا يتحدث عن شخص واحد بل يذكر عدة صفات لعدة أشخاص و بعد كل تلك هؤلاء أيضاً كل زنيم

لأن بعض المفسرين قال أنها لشخص كان له زنمه كزنمه الشاه و ما تعودناه من تأليف القصص الخرافيه لتضليل الناس.

فلا تأتى بمعنى مع ذلك كما قالوا لأنها ليست كلها مجتمعه لواحد بل (كل) لكل صفه من الصفات و بعد كل ذلك و بعد كل ما ذُكر كل زنيم

و طبعاً وضحنا بطلان أبيات الشعر المستشهد بها.

___________________________

3-نصوص سورة فصلت و التى توضح و تأكد التناقض بين النصين السابقين حيث ورد فى النص الأول الذى ذكرناه من سورة البقره أن الله خلق ما فى الأرض جميعاً أولاً ثم إستوى إلى السماء و هنا فصلته النصوص بأن السماء كانت دخان فإستوى إليها بعد أن كان فتقها عن الأرض و خلق الأرض و ما فى الأرض جميعاً و سوى السماء الدخان سبع سموات و أوحى فى كل سماء أمرها من ليل و نهار و غيره

(قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِين وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) - فصلت: 9-12

*كما قلنا النص يؤيد أن الله خلق ما على الأرض من رواسى و أقوات و هنا النص صريح جعل فيها رواسى قبل أن يستوى إلى السماء بينما فى النازعات الجبال أرساها بعد ذلك و هنا التناقض

*فمن يقول أن تقدير الأقوات فى أربعة أيام كان تقدير فى اللوح المحفوظ فنقول له أنه أرسى الجبال و لم يقدرها و ذلك فى الأربعة أيام أيضاً قبل أن يستوى إلى السماء

*جعل فيها رواسى سنستشهد بنفس النص الذى كانوا يستشهدون به خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ فجعل الظلمات و النور أى أوجدهما فى السماوات و الأرض (جعل أى أوجد)

فالجبال موجوده قبل أن يستوى إلى السماء فيسويهن سبع سموات

*لا يجب على من يناقش ذلك الكلام أن يتطرف إلى موضوع الرتق و الفتق لأننا لم نخالف بهذا الكلام أنا سأجعلك فتقت السماء و الأرض من الرتق الواحد مع العلم أن الأرض هى مجرد كوكب داخل السماء و لكنه ليس موضوعنا لكن لنتجنب أى تشويش تشوشون به على الآخرين نذكر نص الرتق و الفتق

*(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ)

هنا لن يفيد فى شئ سواء كان الفتق بعد نهاية خلق السماوات و الأرض أم قبل خلقهم

و حرف الواو العاطف لجعل الجبال رواسى فى الأرض أن تميد بكم يعنى أوجدها لكى لا تميد و قد يكون إعجاز علمى أن الجبال مصدر الجاذبيه الأرضيه و نكون ظلمناكم لأن الجبال ليس لها شأن بإستقرار الأرض لا يفيد هنا الترتيب و سأترك لك جميع الإختيارات لكنه لن يحل التناقض و سيظل نص مناقض لجميع النصوص

*عندنا فى سورة فصلت السماء كانت دخان فإستوى إليها بعد أن أرسى الجبال و سواها سبع سموات و قد يفهم من ذلك أن الرتق هو ما نتج عنه السماء الدخان و أنها كانت موجوده كدخان لكنها لم تكن سبع سموات أو فيها أمر من ليل و نهار و جاء أن ما فى الأرض جميعاً و منه جعل الجبال الرواسى أن تميد قبل أن تكون السبع سموات و قبل أن يكون فيها أمرها فى سورة البقره و فى سورة فصلت و التى تأكد ذلك بينما جاء أن ما فى الأرض جميعاً و منه الجبال أرساها و المياه والزرع التى هى أقوات و غيرها بعد أن جعل فى كل سماء أمرها من ليل و نهار و خلافه

***نخلص من ذلك بنتيجه أن ما فى الأرض جميعاً و منه الجبال و الماء و غيره فى سورة البقره و سورة فصلت موجود قبل الإستواء إلى السماء و هى دخان و تسويتها سبع سموات و إغطاش ليلها و إخراج ضحاها و هو أمر كل سماء

بينما ما فى الأرض جميعاً و منه الجبال أرساها و أخرج المياه و المرعى موجود بعد الإستواء للسماء و هى دخان و تسويتها سبع سماوات و إغطاش ليلها و إخراخ ضحاها و هو أمر كل سماء الذى أوحاه فيها

و نقول لكم ألف مبروك التناقض و لا تتلاعبوا بعقول الناس و لا تتلاعبون باللغه التى أخضعتوها للباطل.

نشكركم على تفهمكم و إلى تناقض آخر فى القريب العاجل و الهادم لتضليل القرآن.

باسم جامع