Translate

السبت، 22 مارس 2014

خرافة قصة نوح فى التوراة كما وردت فى القرآن بل و أكثر خرافة

تحدثت سابقاً عن خرافة قصة نوح فى القرآن و أن هذه القصة مستحيل أنها حدثت و ذكرت عدة أسباب و هذه الأسباب سنجد منها أسباب مشتركة أيضاً للقصة فى التوراة
تقول التوراة أيضاً أن الله محا كل من على الأرض إلا نوح و من كل حيولن غير نجس و طير سبعة أزواج و من كل حيوان نجس زوجين و أنه بعدها أمطر فى اليوم السابع على الأرض مطر غطا أعلى جبل فى الأرض و المطر إستمر لمدة 6 أشهر يعنى 180 يوم و أن المياة تعاظمت فى اليوم 150 و إستقرت المركب بعدها على جبال أراراط بعد أن أمر المطر بالتوقف و بدأ الماء يتناقص على الأرض

طبعاً كل ذلك خرافة لأسباب بسيطه جداً:
 



* تأريخ التوراة لعمر نوح وفقاً للأعمار منذ بداية قصة آدمم يخالف ما قاله العلم عن أن الإنسان المعاصر سبقه بشر عاصروا الدينياصورات من ملايين السنين وفقاً لإكتشافات الهياكل العظمية, أضف إلي ذلك:
الوديان الجافة بالقطب الجنوبي: لم تصلها مياه أمطار منذ ما يقارب 10 ملايين عام.
* قال البعض بأن درجة الحرارة ستكون مرتفعه جداً بفعل الإرتفاع و المطر و أنه سيتسبب بتجمد الحيوانات و لكن هذا لا يهم
* لكى لا يدخل المطر للسفينة يجب أن تكون مغلقة من كل إتجاه و هذا لن يجعل منفذ للتنفس و كما ذكروا الفترة كبيرة جداً التى لبثوها, سينفذ الأكسجين.
* الحيوانات حتى و إن كانت صغيرة وقتها فهى أنواع متعددة جداً و لا يمكن أن تكون كل الأنواع الموجودة الآن كانت على السفينه و ليست كل الحيوانات و الطيور ترضع
* الحيوانات تكبر فى خلال شهرين و تحتاج للغذاء و منها ما يتغذى على اللحم
* من يتغذى منهم على الثمار لا يمكن لثمر أن يظل طازج لمدة ستة شهور
* بعد النزول من على السفينة لا يوجد أى خضروات و لا فواكة سليمة ليأكلوها
* الثمار لا تنبت فى يوم واحد لأنه فى سفر التكوين قال أن تلك الأشجار و العشب و غيرة لم تكن نبتت لأن السماء لم تكن أمطرت.
هذا يعنى أن الثمار تنبت بمعدلها الطبيعى.
* يوجد أشجار من التى تلفت تحتاج 40 سنة أو أكثر لتنبت ثمارها التى يتغذا عليها البعض من الحيوانات و لا يأكل غيرها.
كما قلنا أن الثمار حتى لو مختزن بعضها لن تكون صالحة إلا لمدة بسيطة لا تتعدى عدة أيام.
* بعض الكائنات دورة حياتها كلها لا تتجاوز الشهر و بعضها أيام و بعضها لا يكمل 6 أشهر.
و الأسباب كثيرة و أكتفى بذلك لعدم الإطالة 


***نذكر بعض نصوص التوراة حول القصة.
(تكوين 6: 7 فقال الرب امحو عن وجه الارض الانسان الذي خلقته الانسان مع بهائم و دبابات و طيور السماء لاني حزنت اني عملتهم)

(7: 24 و تعاظمت المياه على الارض مئة و خمسين يوما)

(8: 4 و استقر الفلك في الشهر السابع في اليوم السابع عشر من الشهر على جبال اراراط)

طبعاً قال أن مدة الزرع تبقى كما هى و هذا أكبر خلل فى الموضوع
كما ذكر أنه عند بداية الخلق لم يكن الزرع خرج لأنه لم تكن السماء أمطرت و مدة خروجه كما ذكرت كما هى و كله فى سفر التكوين
 
القرآن نقل الخرافة بنفس الطريقة و هذا مستحيل حدوثه, و إن كان موضع أخطاء أزال منه فقط التاريخ فهذا لا يصلح شئ في الأمر, و فى التوراة أنه فى بداية الخلق لم تكن النباتات خرجت لأن السماء لم تكن أمطرت كما أنه قال عندما قرر أن يهلك كل شئ أن مدة الزروع و غيره كما هى لن تتغير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق