Translate

الجمعة، 21 مارس 2014

عدم التفريق فى كلام القرآن عن البحر بين العذب و المالح بالرغم أنه أشار إليه

دائماً ما نجد فى أكثر من نص فى القرآن يذكر فيه البحر و إن كان البحر مداداً و البحر يمده من بعده سبعة أبحر و غيره
و يتحدث و كأن فى الأرض بحر واحد و لكنه نفسه يقول ما يستوى البحران و يفرق بين العذب و المالح فى أحد النصوص




*لم يذكر القرآن عدد البحار بدلاً من أن يقول سبعة أبحر ليقولوا لنا هذا إعجاز علمى
فكان من الممكن أن يكتب أعداد البحار كلها فى هذا النص فيكون يتحدث عن أقرب بحر له مثلاً
*دائماً يتحدث قائلاً البحر و هو قال لا يستوى البحران فأى بحر يقصد؟ المالح أم العذب؟
*مياة البحار العذبة لا تلتقى فى نقطة واحدة ليكون عندنا بحر واحد عذب و لكنها تصب أحياناً فى بحار أو محيطات مشتركه لكن لا يوجد نقطة تجمع بين البحر المالح و العذب (يعني بين كل مياه البحر المالح و كل الأنهار)
*البحار ليس عددها سبعة أبحر أصلاً بما أن الأنهار العذبة بحار أيضاً
*يوجد برزخ أي حاجز من طبقة مختلفة من المياة بين بعض البحار المالحة وهذا يجعل البحار ليست بحر واحد لأنها بينها حاجز مائى

*هنا سنجد أنه يوجد فرق بين البحر المالح و العذب:
(وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ) 12 فاطر

*هنا سنجد أن كل البحار بحر واحد و لا فرق بينهم:
(وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ) 27 سورة لقمان

فى لقمان و غيرها من حكمته كان أفضل أن يحدد هل البحر المالح أم البحر العذب فلا يستوى البحران
و بدلاً من سبع أبحر كان ذكر عدد يساوي مجموع البحار العذبه و المالحه الغير متصله بسبب الحواجز.
و كما قلنا البحار المالحه يوجد حواجز بينها و ليست كلها بحر واحد.

هناك تعليقان (2):

  1. ولو ..، لها استخدام في اللغة العربية ياريت حضرتك تفهم اللغة العربية بطريقة اكثر اتقانا من ذلك ووقتها ستفهم المعاني المصودة في القرآن الكريم ...قرات اكتر من مقال في مدونتك لكنى لم اجد الا انك تعرض صور ناقصة للمواضيع ... انصحك بقراءة كتب الدكتور مصطفي محمود وخاصة ..،رحلتى من الشك الى اليقين .،رايت الله ....ماوراء الموت

    ردحذف
    الردود
    1. أفهمها جيداً و أعرف ما أقوله جيداً , و كلامك ليس رداً على المكتوب هنا

      حذف