Translate

السبت، 29 مارس 2014

كذبة خروج نور من قبر عيسى يسوع

خدعة يفعلها المسيحيين زاعمين خروج نور من قبر عيسى يسوع و الخدعة كما فى الفيديو تحدث عنها أحد المؤرخين على قنوات التلفزيون اليونانية 2012 و أثبت كذبها بالتجربة العمليه

حيث يستخدمون الفسفور الأبيض (مع بعض المذيبات العضوية) الذى من خصائصة عند تعرضه للهواء أنه يشتعل ذاتياً و النار الناتجة عنه لا تؤذى و لا تحرق.
 كل ما ينشره المسيحيون عن معجزات مزعومة كذب هذا هو إسلوبهم و دينهم مبنى على الكذب.
يمكن لأى أحد القيام بالتجربه و إكتشاف كذب أقوالهم و ما ينشروه.

علق الكاتب والمؤرخ الديني "مايكل كالوبلوس" (Michael Kalopoulos) قائلا: "اذا تم إذابة "الفوسفور الأبيض" (white phosphorus) في "المذيبات العضوية" (organic solvents) المناسبة، فإن الاشتعال الذاتي (self-ignition) قد يتأخر حتى تتبخر "المذيبات العضوية" (organic solvents) تماما تقريبا. وأظهرت التجارب المتكررة أنه يمكن تأخير الاشتعال لمدة نصف ساعة أو أكثر، اعتمادا على كثافة المحلول (Density) وعمل المذيبات."
الاحتراق (Combustion) تفاعل كيميائي ينتج عنه حرارة وضوء. وكثيرًا مايتضمن الاحتراق الامتزاج السريع للأكسجين (Oxygen) مع الوقود (Fuel) ليتولد عنه الاشتعال. وأحيانًا تحلُّ بعض المواد الكيميائية كالفلور (Fluorine) والكلور (Chlorine) محل الأكسجين (Oxygen) في عملية الاحتراق (Combustion).
فهنا الوقود (Fuel) هو قطعة القماش من القطن والسائل المضاف يحل محل الأكسجين (Oxygen) ، فعندما أضفت السائل لقطعة القماش الملفوفة بالخيط أصبح الاحتراق يحدث فى داخل القطعة وليس خارجها - بسبب الاكسجين (Oxygen) والسائل المضاف (Ronsonol: سائل متطاير مثل الكحول) داخل القطعة - فلا تحتاج القطعة الى الاكسجين (Oxygen) من الهواء الجوى: فتكون الحرارة داخل القطعة أكبر منها على سطحها والضوء هو الذى يظهر حول القطعة.أى أن الحرارة تنتشر من داخل الكرة حتى تكون ضعيفة على سطحها والضوء هو الذى يخرج



العلماء الذين قالوا أن ذلك خدعة و الفسفور معروف منذ القدم:

1- المؤرخ الإنجليزي الشهير "إدوارد جيبون" (Edward Gibbon):
في كتابه "تاريخ أفول وسقوط الدولة الرومانية" (Decline and Fall of the Roman Empire): والذي يعد من أهم وأعظم المراجع في موضوعه قال:
النار المقدسة التي تشتعل عشية عيد الفصح في كنيسة القيامة. هو نوع من الأحتيال الورع ، ابتكر لأول مرة في القرن التاسع ، وقد كان يُعترف بها بواسطة الصليبيين اللاتنيين، وتتكرر كل عام بواسطة مجموعة من رجال الدين اليونان والأرمن والأقباط ، الذين يفرضونها على المتفرجين السذج لمصلحتهم الخاصة ، وذلك من أستبدادهم.

2- عالم الإنسانيات اليوناني "أدامانتيوس كوراي" (Adamantios Korais):

أعتبر "أدامانتيوس كوراي" (Adamantios Korais) النار المقدسة أحد أنواع الغش الديني في بحثه "عن النور المقدس بالقدس" (On the Holy Light of Jerusalem) . وأشار إلى الحدث بأنه "مكائد كهنوتية احتيالية" (machinations of fraudulent priests) والضوء بـ "غير المقدس" (unholy) وكونه فقط "معجزة لكسب النقود والأموال والأرباح" (a profiteers' miracle) من البسطاء


3- البابا غريغوري التاسع (Pope Gregory IX):
في العام 1238، استنكر "البابا غريغوري التاسع" (Pope Gregory IX) النار المقدسة ووصفها بانها تزوير وخداع ، ومنع الكاثوليك من المشاركة في هذا الإحتفال المزيف

4- قبل إكتشاف "براند" ، تم ذكر الفسفور ومكوناته في المخطوطات القديمة بإسم "phosphorescents - الفسفوريات" أو المادة الذي تتوهج في الظلام.

5-وتستدل بعض المواقع العلمية على تاريخية معرفة البعض بالفسفور قبل إكتشاف "براند" ، من وجود أدلة تثبت إستخدامه داخل الكنائس ، مؤكدة بذلك ما ذكره "القديس بورفيروس" في مذكراته ، فتقول:
الفسفور ومكوناته قد تكون كانت معروفة قبل أكتشاف "براند" ، فالمخطوطات القديمة تشير إليه بالمادة التي تتوهج في الظلام. والإسم المستخدم له في ذلك الوقت هو "الفسفورية". تم ملاحظة أن المسيحيين القدامى قد إستخدموا "مصابيح دائمة التوهج" ، والتي توهج في الظلام. فربما إحتوت هذه المصابيح على الفسفور أو إحدى مكوناته.


6- "مايكل كالوبلوس" (Michael Kalopoulos) نفسه قد شرح ذلك في تجربته فقال: إن هذا النوع من التفاعلات قد كان معروف قديما ، مقتبسا مما أرخه المؤرخ والجغرافي والفيلسوف اليوناني "سترابو - Strabo" والذي يقول بالنص في موسوعته "Geographica" الشهيرة:
يقول "بوسيدونيوس" توجد ينابيع "النافثا - البنزين الخام" في "بابل" ، بعضها ينتج النافثا الأبيض، وبعضها ينتج النافثا الإسود: الاول منها وأقصد النافثا الأبيض ، والذي يجذب النار ، هو كبريت سائل ، بينما الثاني او النافثا الإسود هو أسفلت سائل ، ويستخدم كوقود - يجرق - في المصابيح بديلا عن الزيت
ويستمر العالم "مايكل كالوبلوس" (Michael Kalopoulos) فيقول: ويذكر أن الفسفور كان يستخدم من قبل السحرة الكلدانيين في القرن الخامس قبل الميلاد ، آيضا بواسطة قدماء اليونان "الإغريق" ، ويستخدم حاليا بنفس الطريقة من قبل قبل البطاركة الأرثوذكس الشرقيبن في القدس.
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق