Translate

الاثنين، 2 نوفمبر 2015

هامان و سليمان و السجود لهما

تم قتل هامان لأنه طلب من يهودى السجود و دينه يمنعه فرفض , بينما يترنمون بطلب سليمان فقد طلب سليمان فى أحد المزامير المنسوبه له أن تأتيه ملكة اليمن و ملوك الأرض و يسجدون له , و من يقرأ كتب تضليلهم سيجد أن فى سفر إستير تم قتل هامان و كل عائلته فى كل مكان , لأنه طلب من يهودى كان مقرب من الملك أن يسجد له مع باقى الناس فلم يسجد له بحجة أن السجود لا ينبغى إلا ليَهْوَه إسمه , الإلاه المزعوم , و قالوا فى السفر أن هامان كان قد طلب من الملك أن يتم قتل كل اليهود لأن دينهم به عوائد غريبه كما زعموا , و لكن إستير أنقذتهم لأنها كانت تزوجت الملك أو جارية عنده فقتلوا هامان و كل أسرته و لعدم الإطالة أذكر النصوص الخاصة بذلك للتوضيح و هي:
 

*الملك أمر أن يسجد الجميع لهامان و رفض مردخاى اليهودى

(فَكَانَ كُلُّ عَبِيدِ الْمَلِكِ الَّذِينَ بِبَابِ الْمَلِكِ يَجْثُونَ وَيَسْجُدُونَ لِهَامَانَ، لأَنَّهُ هكَذَا أَوْصَى بِهِ الْمَلِكُ. وَأَمَّا مُرْدَخَايُ فَلَمْ يَجْثُ وَلَمْ يَسْجُدْ) أستير إصحاح 3 فقرة 2

طبعاً النصوص كثيره فى سفر إستير و سفر التثنية و العهد الجديد أيضاً أن السجود لا يكون إلا للإلاه
 
* مزمور سليمان يطلب أن يملك الملك من البحر إلى البحر و يسجد له الجميع
(وَيَمْلِكُ مِنَ الْبَحْرِ إِلَى الْبَحْرِ، وَمِنَ النَّهْرِ إِلَى أَقَاصِي الأَرْضِ أَمَامَهُ تَجْثُو أَهْلُ الْبَرِّيَّةِ، وَأَعْدَاؤُهُ يَلْحَسُونَ التُّرَابَ مُلُوكُ تَرْشِيشَ وَالْجَزَائِرِ يُرْسِلُونَ تَقْدِمَةً. مُلُوكُ شَبَا وَسَبَأٍ يُقَدِّمُونَ هَدِيَّةً وَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ الْمُلُوكِ. كُلُّ الأُمَمِ تَتَعَبَّدُ لَهُ) مزمور 72 فقرة 8 حتى 11.

قال تفسير بطرس يعقوب ملطى عن سجود الأمم و أن تجثوا له أهل البرية
(ينطبق هذا على الملك سليمان، فقد طلب ملوك الأرض سليمان، ليسمعوا حكمته، وكانوا يأتون إليه، ويقدمون له هدايا. وقد جاءت ملكة سبأ لتسمع حكمته)
قال تفسير أنطونيوس فكرى عن جثو الأمم أنه لم يحدث كلياً و لم تأتيه إلا ملكة اليمن يعنى دعاءه أقام له هدد ليس أكثر و لكن للمسيح جاء المجوس و هم كل الأمم طبعاً تخاريف لكن النص كالتالى
(ربما حدث هذا جزئيًا مع سليمان حيث أتت له ملكة سبأ. ولكنه لم يحدث حقيقة سوى مع المسيح (في10:2، 11). والمجوس أتوا وسجدوا له رمزًا لكل الأمم. يلحسون التراب = هذه عقوبة كل معاند للمسيح الملك وهي عقوبة إبليس (تك14:3))

طبعاً أيضاً لا يوجد سفر ملوك فارس و مادى المزعوم أن أمر إستير مكتوب فيه
و رفض الرجل السجود لأن دينه يمنعه , و دينه يطلب أن تجثوا و تسجد الأمم لشخص و لم يحدث و لن يحدث لأن لعبتهم إنتهت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق