Translate

الثلاثاء، 19 مارس 2024

كذب الإعجاز العلمي في ذكر القرآن الإكتئاب

كذب الإعجاز العلمي في ذكر القرآن الإكتئاب
 إنتشر في أكثر من وسيلة إعلامية ما قاله أحد الأطباء عن أن الإكتئاب مذكور في القرآن
و هذا خطأ لعدة أسباب و هي

ذكر نص لا دخل له بالإكتئاب حيث: قال أن قول موسى لربه (يضيق صدري و لا ينطلق لساني) معنى يضيق صدرى أكتأب فلا أتحدث و هذا خاطئ لعدة أوجه:
 
1- يضيق صدري لا تعنى أكتأب لأنه قال (من يرد أن يهديه يشرح صدره للإسلام, و من يرد أنه يضل يجعل صدره ضيقاً حرجاً) فهو لن يجعله مكتأب لا يتحدث, بل سيجعله ينفر أو يتوجس (أوجس في نفسه خيفةً موسى) من الإسلام, يرتاب منه, القلق منه, و هذا كان موقف موسى (إرسله معي ردءاً يصدقني, إني أخاف أن يكذبون).
2- نصوص الخوف كثيرة من ما سبق ذكره حتى في الكتب الخيالية منذ القدم, و هو موقف موسى, فقوله (يضيق صدري) تعي (أخاف) أن يكذبني و ليس أكتأب. أكتأب! لا أتحدث.
3- ذكرت نصوص أخرى سبب آخر غير خوف موسى, و هو (أخي هارون هو أفصح مني لساناً فأرسله معي ردءاً).
4- موسى كان أغلف الشفتين سواء في القرآن أو في العهد القديم, كما صورته نصوص (مهين و لا يكاد يبين), فعدم كلامه ليس بسبب الإكتئاب و لكن بسبب الخوف, سواءً من تكذيبهم أو لأنه قتل منهم شخص (ثم لعب أستغماية حين نظر حوله و لم يجد أحد غير الشخص الإسرائيلى فدفنه, و لما اوشى به هرب و أختبأ و أيده بجنود لم تروها , شق بحر أو شق قمر أو عود قصب, أياً يكن, يضيق صدرى من التوجس و الخيفة و لا تعنى أكتأب و لا أتحدث.
5- نشر المعلومة العلمية دون إقحام الكبوات سيفيد أشخاص أكثر, يضيق صدرهم من الكبوات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق