تحدثت في عدة مواضيع عن أن المسيحية قائمة على مواضع أخطاء اليهودية, و ذلك ليتم ما قيل (خمر جديد على خمر قديم فيفسدا) و أعطاهم خمراً و قال هذا دمي فاشربوه, هذا هو العهد الجديد (الخمر الجديد) الذي بيني و بينكم و الذي وضع علي القديم ليتم ما قيل, فما من موضع ليتم ما قيل إلا وهو موضع خطأ و نبؤة كاذبة في اليهودية, هذا غير ما خفي, مثل ظنوا يوحنا هو المنتظر لأنه كان يأكل عسل و جراد, و الجراد مع القحط, بينما ما لم يتحقق هو قبل أن تدخل القرية التي أنت داخل يكون الكل و يأكل الجميع عسل و زبد لأنه يكون لكل بيت بقرة, و هكذا حتى قبل أن ينتهي هذا الجيل يكون الكل. طبعاً يوجد حقائق أخرى مخفية كحقيقة نسبه و إبن داوود و أن أمه أخذها هيردوس كما أخذ داوود أم سليمان, فهو الذي قال يبني له البيت, و هذا مخزاه و قد قام هيرودوس من الأموات في الأحداث, مع أنهم هربوا منه و عادوا بعد وفاته, لكن القيام من الأموات وراثة.
كان يجب إفراد ذلك في موضوع منفرد, أو كعنصر منفرد في الأوراق التي ذكرته فيها سابقاً, لكني أضفته إلى عناصر أخرى, لكن يجب التنويه لذلك منفرداً.
في الواقع أن العهد القديم نفسه و ليس لأديان أخرى فقط فعلت أسفاره أشياءً متشابهة كمثال بسيط و لن أذكر الكثير أن يمحو يهوة جميع أسماء البعل من بلده, ثم يأتي من يجعله بعولة الرب يسميها, و هكذا, فالأديان تهدم بعضها بعضاً
ولنأخذ مثال بسيط يوضح أن كل العهد القديم من بدايته قائم علي هذا الإسلوب, و هو قصة إبراهيم و الملك المصري, حين ظن الملك أنها أخته فإتخذها إمرأة له فأصابته مصيبة حينما حاول الإقتراب منها, في الواقع زواج الإخوان كان شائع و مسجل تاريخياً عند المصريين حتى آخر أسرة, حتى أن كيلوبترا رفضت زواج أخيها, بالتالي الملك حين يقال له أن سارة الندامة أخته هذا لا يعني أنها تصلح له إمرأة, فقد تكون زوجة أخيها, و غير ذلك و ما تتلوا الشياطين علي ملك المصريين انه بالسحر و هو قائم لم يزول أثره إلي اليوم, أي سحر هذا الذي يبقى آلاف السنين؟
فهي مجرد إستهزاء من عادات المصريين كقول ظنوا أنه هو لأنه كان يأكل عسل و جراد, فضرب دين آخر مثلاً إمرأة فرعون و كان يقصد أخته لأن الملوك خاصةً تزوجوا أخواتهم للحفاظ علي الحكم داخل الأسرة و حفظ السلالة دون إختلاط, له الريح و كان يقصد إبن داوود راكب السحاب و هيكله, قميص يوسف و كان يقصد قميص عيسو, و هكذا رشفات الكأس.
كذلك فعل الإسلام و من نفس الكأس أشربهم, فالإسلام مواضع أخطاء المسيحية و اليهودية و غيرها, إلا أنه ركز علي أهل الكتاب, و ما من موضع ظاهر (كبدل الذين ظلموا قولاً غير الذي قيل لهم و قصة النفخ في البوق ليقال ليهوة و جدعون و تصير لسيف الهزل _ أو إقشعر لحمي التوراتي و تقشعر الجلود الإسلامي و غير ذلك من ما هو ظاهر) لكن يوجد أيضاً ما خفي كما وضحت في موضوع غسمه عيمانويل, فلا يوجد إسمه أحمد لكنه موضع نبؤة كاذبة لم تحدث قامت عليها المسيحية و أسقاها الإسلام, أو إليا الذي هو إلـ ياسين (يس) إلياسٍ و تحدثت عنه في معنى يسٍ, و أن إليا هو من يفترض ان يهبط, بل و هو الذي في النصوص ما قتلوه و ما صلبوه , و قالوا أنهم قتلوه لكن قال كاتب السفر رفعه الله إليه على خيل نار و مركبات نار.
لأنه من الناس من علم منطق (وعي) الكائنات الأخري, لا تجتازوا في أسيا! من من الناس يعلم المستعصي؟ إبن داوود, الذي يبني البيت! يا مرائين! المستعصي؟ وكان يقصد بالهيكل هيكله, له الريح راكب السحاب.
في الواقع أن كل موضوع من هذه المواضع يحتاج منشور منفرد, و أقوم غالباً في كل منشور بربط مواضع الهزل و بعضها لتتضح الرؤية, لكن فضلت أن ألفت الإنتباه في موضوع منفرد إلي هذه الحقيقة.
موضوع قديم ذات صلة تحدث عن القرآن و مواضع أخطاء سابقيه.
https://noreligionistrue.blogspot.com/2015/07/blog-post_28.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق