Translate

الأربعاء، 10 أبريل 2024

إبن داوود باني الهيكل له الريح راكب السحاب

تحدثت في الموضوع السابق و أكدت مرة أخرى على أن: المسيحية مواضع أخطاء اليهودية و الإسلام مواضعهما, و أن الإسلام أذاق من نفس الكأس, اليوم نسلط الضوء علي شئ مهم جداً لتوضيح عدة أمور كلها في رشفة واحدة من الكأس.

لنضع في الحسبان أن أي كأس وضع علامات تدل علي أنه يستهزئ و يسخر, و هي جلية في مواضع ظاهرة بالإسلام و المسيحية.

تركيزنا اليوم مع كأس الإسلام المقدس, و الذي لا يعرف الكثيرون حقيقة أمره, و لا يتخيل أحد أن ما قاله سيكون له كل تلك الآثار, فقد قال:

الله يستهزئ بهم و يمدهم في طغيانهم يعمهون, و هذا جلي واضح في سورة البقرة, و هو مرتبط بما سنتحدث عنه اليوم و إبن داوود, قال أيضاً:

من يرد الضلالة يمدد له الرحمن مداً, و سيرتبط ذلك أيضاً بحقيقة مد بعض الضلال, و هو هدف أساسي للكأس حاول البعض إنكار أن الإسلام يفعل ذلك, بينما يؤكد نفسه أنه مده مداً بل و زيادة التضليل و إستخدام إسم له علاقة بالزيادة.

سأستدرجهم من حيث لا يعلمون: يوجد في هذا القرآن ما لا يعلم حقيقته و لا يعلم عنه شيئاً إلا المستدرجون به و بنصوصه, و من يطلعونهم علي بعض ما فيه و يرتضوه.

بعد أن وضعنا نقاط توضيح تؤكد ما سنتحدث عنه نبدأ في الحديث عن إبن داوود الذي يبني الهيكل و بإختصار يوضح ذلك, خير الكلام ما قل و دل, لكن من يريد توضيحات فليسأل بتعليق أو غيره كالعادة و كما حدث أسفل منشورات معينة


 

إبن داوود: إبن داوود هي رشفة إستخدمتها المسيحية في كأسها مع اليهود

فنتج عن ذلك أن يشربا من نفس الرشفة في نفس كأس الدين بالإسلام شربت المسيحية و اليهودية و غيرهم, فالمسيحية تلاعبت بموضع إبن داوود الذي يبني البيت و سماه الهيكل, و كان من ضمن أهدافهم كما وضحنا في حقيقة نسب يسوع هو أنه إبن هيرودوس, و أيضاً قال أنا أهدم هذا الهيكل و أعيده في ثلاثة أيام, و هو يتحدث عن البيت بيت المقدس مع يهود, و قالوا لكنه أشار إلى هيكله و كان يقصد جسده الذي زعموا قيامه من الأموات.

جعل الإسلام هذا الموضع في رشفة قصة سليمان, و المقصود به ليس سليمان بل إبن داوود, الذي يبني له بيتاً, فقد تلاعب بنفس ما تلاعبوا به, و نجد أنه جعل سليمان (إبن داوود) راكباً الريح بينما الراكب هو راكب السحاب هادم الهيكل و بانيه, كان يقصد هيكله, فتلاعب الإسلام و أنه كان يقصد أيضاً هيكل إبن داوود, أي بيت إبن داوود هنا و بناء الصرح, و قد بدأت بمن ورد عنه الركوب لنوضح حقيقة الأمر, فهو المقصود الأول بالرشفة هنا من الكأس, و قد قال يسوع الذي قال أنه إبن داوود الذي يبني له البيت و أنه باني الهيكل و قصد هيكله: قبل أن ينتهي هذا الجيل آتي راكباً السحاب, و حاولوا في سفر يوحنا جعل اليوم مقصود به ألف سنة, فهل يبقي الجيل يومه ألف سنة؟

طبعاً هم ضربوا بكأس المسيحية مواضع أخري كموضع إبن العذراء التي قبل أن يدخل القرية يكون الكل, و يولد  و يأكل الجميع عسل و زبد لأنه يكون لكل بيت بقرة, بينما سخروا بعدها بسبعة مائة سنة بيوحنا يأكل عسل و جراد و المسيح إبن العذراء, كما يتعلق أيضاً بعدة نبؤات كاذبة أخرى منها تحديد دانيال لموعد لقيام الأموات و هو زمن و زمانين و نصف, بالرغم من ذلك الكأس يجب أن يدور و يشرب منه الجميع, فلا أحد يكافأ بل يستدرج من حيث لا يعلم, سأستدرجهم من حيث لا يعلمون.

سبق و أن ذكرت أن كل ما وضع حوله القرآن إثارة للشبهات هو مواضع اخطاء في كتب الآخرين, و لنوضح أنه فعل مع المواضع السابقة نضرب مثال بموضع إن يوماً عند ربك كألف سنةٍ من ما يعدون, و تنزل الملائكة في يوم كان مقداره خمسون ألف سنه, يتوقف العديد أمام ذلك, و الواقع أني كنت أبحث في تفاسير و غيره و لم أجد أحدهم كتب ما يقنع, و بعد ذلك علمت أنه لمواضع التلاعب و للكأس, و أنه مرتبط بما سبق لكنه أيضاً صحيح و مجرد شبهة, فاليوم يمر كألف سنة تمر عند البشر, أما اليوم يمر خمسين ألف سنه في الترحال يسيرها البشر, فما تقطعه في مسير و رحلة قد يستغرق أكثر من يوم سيراً بينما اليوم مدته ثابتة و يمر في ترحالك ليزداد, و كان للفت النظر لهذا الموضع و تلاعب كأس المسيحية بكأس اليهودية التي فعلت مع أديان أخرى أيضاً ما فعلته.

الآن المقصود لسليمان الريح هو إبن داوود راكب السحاب, و أنه كان يقصد هيكله كما كان يقصد يسوع الآخر هيكل جسده, و أنه يعلم أنه ليس إبن العذراء و قال إسمه أحمد لموضع إسمه عيمانؤيل, و قال بل رفعه الله إليه و قصد إلياساً الذى قتلوه في الجبال و شاع ذلك فقالوا رفعه يهوه على خيل نار و مركبات نار, كما أنه ضرب مواضع تضليل اليهودية و المسيحية عن قراءة الأفكار, بل و مدها مداً بعدة مواضع منها زيد و يخفي في نفسه, لكنه في نفس الوقت يعلم لماذا لم يجتازوا في أسيا كما أمر بولس لفترة, و يعلم نص البودية عن قراءة الأفكار و قول بودا (لأنه من الناس من يعلم وعي الكائنات الأخرى) ""لاحظ كلمة كائنات و ليس فقط بشر"" بينما قال بولس (لأنه من من الناس يعلم أفكار الإنسان إلا الإنسان) و قال يسوع (مستعصي على الناس رجسٌ عند الإله), فتلاعب بهم و سقاهم أن راكب الأمواج يركب السحاب و يعلم وعي الكائنات الأخري, يعلم وعي الهدهد مع النملة بإعتبار وجود النملة, و يعلم و عي الكائن الهدهد بدون النملة بإعتبار عدم وجود النملة, و هذا النص ورد في كتاب ثمار الحياة التأملية البودي من كتاب ديغانيكايا البالي, بالتالي:

الهيكل الذي كان يحفر اليهود بحثاً عنه لم يكن المقصود به سليمان بل إبن داوود, و أن ما إتبعوه من ما تتلوا الشياطين هو ليس علي أبنية اليهود و لا باني الهيكل الذي أشار إلي هيكله, و هذا موضوع آخر نخلص من ذلك أن:

له الريح x راكب السحاب - إبن داوود X الذي يبني البيت (يسوع) - باني الهيكل X كان يقصد هيكله (كما قصد الآخر جسده) - عالم المستعصي علي الناس X من من الناس يعلمه - علم منطق الطير x لأنه من الناس من يعلم وعي الكائنات الأخري يعلم وعي كائن الهدهد مع النملة بإعتبار وجود النملة و هو راكب السحاب أو الهواء و الهدهد بدون النملة بإعتبار عدم وجود النملة - لا تجتازوا في أسيا x اللعبة مكشوفة هناك, بل كأس أدهى و أمر

هذا يؤكد موضع أنه لم تقم هياكل من الموت لا بعد ثلاثة أيام و لا ثلاثين يوم و لا ثلاثة ألاف يوم و لا ثلاثين ألف يوم, و لم تبنى هياكل كذلك, لذلك كانت السخرية من الأكاذيب, و من نفس الكأس إشرب, فقد كان يقصد هيكله.

و ما قتلوه و ما صلبوه, و كان يقصد إلياس فإن عندهم إلـ ـياسٍ هو الآتى, و لا يوجد آية تأتي و لا يعلمها أحد, بل رفعه إليه فكان يقصد و أشاعوا أنه قتل و طرح في الجبل و أشاعوا أنهم نقلوا جثته من القبر, و هما ما حدثا و ليست إشاعة سخر منها أحدهما فسخر من كليهما, إسمه أحمد و كان يقصد إيمانويل هذا كان إسم من فاتت نبؤته دون تحقق, و لكلٍ كفل فكما ذكرت هو مواضعهما كليهما, و لأنه علمنا وعي الكائنات الأخرى التي خر و تبين عند المضللين أنه من من الناس يعلمها, فمدد مداً و أعد عداً و من نفس الكأس سقى.

في النهاية هذه الكأس المقدسة هي كما سبق و قلت عن موضوع نفس الكأس و الدينونة هو توسيع للضلال و يجعلنا نعيش في مزبلة, بل و هو نفسه يعترف أنه طغيان يمده و ضلال أرادوه فمده مداً ليعد لهم عداً.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق