Translate

الجمعة، 12 أبريل 2024

في البدء كان هراء, و رأيت ذلك هزلاً


 .في البدء كان هراءً, و رأيت ذلك هزلاً

!النهار و الشمس شيئان مختلفان في سفر التكوين, بل و السماء 

في اليوم الأول خلق النور و سماه نهار و سمى الظلمة ليل, و كان هراءً و رأيت ذلك هزلاً, و كان نهار اليوم الثاني فخلق السماء, و رأيت ذلك هزلاً, و في اليوم الثالث خلق النباتات (شتوي , صيفي, خريفي, ربيعي) كل أنواع النبات خلق (بدون شمس و لا بناء ضوئي) و رأيت ذلك هزلاً, و نهار اليوم الرابع خلق الشمس و القمر, و جعل النجوم لتضئ على الأرض, و كان هراءً و رأيت ذلك هزلاًُ. 

النجوم شموس لمجراتها, النهار يحدث بدوران الأرض حول محورها , و ليس النهار و الشمس منفردان و يسبحان فيغرقان في ركوب الأمواج, و لا الشمس لتكون دليل على النهار أو القمر ليكون دليل على الليل, كما أنه بدون شمس لا يوجد فصول أربعة!
مواضع الهزل. أما عن متصيدي الأخطاء:


  
فللإسلام أبرز دور هنا حيث بعد أن جعلهم يسبحون و يتسابقون, جعل الشمس دليل على الظل و ليس على النهار, (ما سيظهر لاحقاً يحدث الإختلاف لكنه خفي و لهدفه الأساسي) غالباً ما تكون مواضع تتحدث عن آخرة سينتهي فيها الهزل بها الصواب, كمثال أشرقت الأرض و ليست الشمس, و إذا الشمس كسفت فيجمع الشمس و القمر و الليل و النهار, أو وردة كالدهان, أو قرص الشمس كور, لكن أن تكون الشمس دليلاً على الظل هنا يمكن معرفة هذا بتجربة إقترحها البعض, و هي أن تحضر برتقالة أو جسم كروى و سلط عليه ضوء و ضع فوقه عود خشب, ثم لف الكرة أمام الضوء و راقب الظل, إفعل المثل علي الأرض و راقب حركة ظل العصى او الشجرة أو النخلة مع الشمس, ستكتشف كروية الأرض, لكن هدف الأديان الأخيرة عامةً مد الطغيان و الإستهزاء ثم إنهاء الألعاب, خمر قديم علي خمر جديد فيفسدا و يفسد الكل.
الأديان مواضع أخطاء الأديان السابقة لها كما قلت في منشورات و كررت في آخر منشورين. 

.نجوم السماء تتساقط على الأرض,قبل لمسها سنفنى من نجم واحد إن إقترب, و الشهاب الثاقب ليس النجم إذا هوى**
.من أول صفحة في كتاب العهد القديم هزل و باطل الأباطيل, الكل باطل

إذا الشمس كسفت تستطيع أن تعلم جيداً أن الشمس و النهار لا يتسابقان و لا النهار وجد قبل الشمس, و لا أن الليل لا ينغي له أو القمر لا ينبغي له, بل ستظلم السماء و تتحول إلي ليل في وضح النهار

كسوف الشمس يحول النهار ليل بفعل القمر 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق