نبذة
متعلقة بـ (ق) فالق بالعربية و ليس فالج
كما ذكرت أن الأديان مواضع أخطاء بعضها, و أنه كأس يسقى به الأقدم من الأحدث, كما ذكرت عن ن و عم (داخل شرح ن لتعلقهما في ورقٍ رسميٍ و غيره) و ص و حم و عسق و يس , تتعلق ق مثل حم عسق و غيرها بمواضع أخطاء في الكتب السابقة منها اللغوي و منها المادي الموضوعي.
هنا نأخذ تسمية فالج لأن في أيامه قسمت الأرض و إسم أخيه يقطان (نص 25 سفر تكوين إصحاح 10 فقرة 25) في اللغة العربية ما يقسم هو مفلوق, و فالق أي قاسم, ففلقت الأرض أي قسمت و ليست فلجت الأرض, و قال القرآن في سورة الأنعام نص 95 (إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ) و غيره من المواضع التي تؤكد أن فالق و ليس فالج (فَالِقُ الْإِصْبَاحِ) 96 أنعام.
وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ! لا أقسم : ق و أقسم سبق و أوضحت ما يتعلق بالقسم و بدونه
يجب الأخذ في الإعتبار دائماً أن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون, إختلافاً كثيراً, فكحال المسيحية القرآن مواضع أخطاء بني إسرائيل, يضم أخطاء العهدين فلا يغادر كبيرة و لا صغيرة إلا أحصاها, و نسوها و التي هي أعرضوا عنها و نسوا حظاً من ما ذكروا به.
(إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ) 76 سورة النمل.
(ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) 1 سورة ق
لاحظ أيضاً أنه حتى الخروق تسمى فروج و ليست فلوج, و سنجدها في سياق السورة ق فقرة 6 نفسها
( أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ)
فكما هو حال حم و عسق التي هي حميمٌ و غساقٌ (باللغةِ العربية ماء حميم و ليس مياه - نزاع هو غساق و ليس عسق), سياقها تحدث عن تخاصم أهل النار و هو نزاعهم, ففي ق من ما هو متعلق بالفلق و ليس الفلج و حتى الفرج ليس فلج, فرب الفلق فالق الإصباح عربياً ليس رب الفلج التي من عند غيره, و تكون فالقة و متفلقة و ليست فالجة و متفلجة و لتعرفنهم في لحن القول.
غساق و آخر من شكله أزواج فالق: سموه فالق و ليس فالج عربياً لأنه في زمانه إنقسمت الأرض, سموه غساق و ليس عسق عربياً لأنهم نازعوه عليها, هذا كله متعلق بلغة عربية لا غير بأكثر ما فيه يختلفون و قراطيس جعلوها و أبدوها
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) فقرة 1 سورة الفلق
هذه الإختلافات في الكلمات الأصلية للعربية غيرت أحياناً المعنى كما جعل سفر الخروج الإحياء إستحياء (يستحيون و يذبحون, يذبحون و يستحيون) هذا ليس تنوع إلا لجذب الإنتباه لموضع خطأ, منه اللغوي هنا, فالرضيعات كان الأمر أن تحييهم وفقاً للسياق (خروج 1/ 16) و ليس تستحييهم (خروج 1/ 17, 18, 22) كما ترجمها سفر الخروج في القراطيس السابقة للقرآن, و بالرجوع لمصدر لغة العهد الأساسية أو غيرها من ترجماته سنجد أنها يحيون, تبقي القابلة الرضيعات أحياء و يقتلون الذكور, ما غير معنى الكلمة.
كذلك كلمة (خروج 1/ 12) فاختشوا فهي بالعربية تكون خشوا يخشون اخشوا أو أشد خشية.
تأكيدٌ و توضيحٌ لمسألة القسم التي أشرت إليها سابقاً كتذكير: المتقطع المتبوع بقسم هو موضع الصواب, أما المتقطع الغير متبوع بقسم هو موضع خطأ كمثال ق هي الصواب, بينما عم هي عن ما و عسق هي غساق, و الوحيدة التي لها عدة صور دون قسم ثم صورة بقسم هي حم, و هذا لأنها موضع خطأ بينما المرة تؤكد أنه ليس لها إلا معنى واحد و هو المقترن مع عسق لكن صورتهما الصحيحة حميم و غساق, فالإثنان ماء حميم و غساق نزاع, لأنهم نازعوه عليها.
تحدثت سابقاً عن المقلدون بدون فهم, جملة لهم سيفهمها المقلد منهم و قد وضعت لهم خصيصاً يخادعون و هو خادعهم و يمكرون و يمكر بهم (فليدع ناديه, سندع الزبانية) باللغة العربية: خضوع,باللغة العربية: كل ما يخضع لما هو مثل ن أن لو كانوا يعلمون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق