كيف وصف يعقوب بنفسه أبنائه الأسباط بيت إسرائيل قبل موته؟ هل حقاً قال أنهم خراف؟
لقد وصف يعقوب أبنائه بصفات واضحة كمثال إبنه الأصغر بنيامين بذئب يفترس, صباحاً يأكل غنيمة و ليلاً يوزع نهباً.
فنصوص العهد القديم لم تقل عنهم خراف, بل بنيامين ذئب غنائم و موزع ولائم, يهوذا جرو أسد ملك الغابة و مشرعها, دان حية و أفعوان يلدغ عقبي الفرس فيسقط راكبه إلى الوراء, قضاة يكون يدين شعبه, شمعون و لاوي آلات ظلم, إن غضبا قتلا إنساناً و في رضاهما يلهون بقتل ثور بعرقبته, مقسمان علي جميع إخوتهم فنشر آلات الظلم بين كل الأسباط, يساكر حمار يحمل ...., جاد يركل المؤخرات و يسترد الغنائم, نفتالي أنثى الأيل بائع كلام حسن, يوسف غصن شجرة ينموا في الصعاب, أشير كثير الخيرات, أما رأوبين ماء يغلي. سفر 49 تكوين
قال ساخراً الخراف الضالة من بيت إسرائيل! ثم قال لليهود لستم خرافي, خرافي أدعوها فتجيب, و أوصى أتباعه لا تعطوا القدس للكلاب و لا تعطوا درركم للخنازير
فجعل منهم الكلاب و الخنازير, كالأنعام بل أضل سبيلاً, قردة و أنعام غير ما وصفها يعقوب و سخر منها الساخرون.
دائماً تغير الهيئة في السرد هو موضع لأكثر الذي هم فيه يختلفون إختلافاً كثيراً.
الحق و الحق أقول, سلامٌ على الأنعام في الأولين و الآخرين لا نبتغي الجاهلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق