Translate

الأحد، 26 مايو 2024

خروج و جنود لم ترها - أن تقولوا إنا كنا عن هذا غافلين

كما سبق و ذكرت أن الأديان مواضع أخطاء بعضها البعض, و أنها إستهزاء و سخرية و ذم لعادات السابق بصورة إستدراج و بمكرٍ

بخلاف ما تحدثت عنه سابقاً من مواضع فإن الخروج و الإستهزاء به من أكثر المواضع إختلافات موضوعية و لغوية و حتى حسابية, فكما خروج موسى في التوراة يوجد خروج محمد في القرآن و المعروف بالهجرة من مكة إلى المدينة, لكن خروج محمد جعله القرآن بجنودٍ لم تروها.

إن الإستهزاء من الخروج بقصة شق البحر و غيره كثير كشق القمر مثلاً: تعقيب القرآن بعد أن ذكر قصة ساخرة عن أن جميع بني آدم تم أخذهم من ظهور آبائهم و أشهدهم ربهم ألست بربكم, فأجابوا بلى نعم, فيحذر البشر أن يقول أحدهم يوم القيامة أنه كان غافلاً عن هذا الموقف, لكن هذا لا يوجد إنسان على وجه الأرض يذكره أو رآه, فأعقبه بإذ فرقنا بكم البحر و إذ رفعنا فوقكم الجبل و أكاذيب التوراة التي لم يرها أحد أيضاً, التي خلقت العداء لشعب معين دون غيره من باقي الشعوب, و هو ما يرسل لمن يفهم ذلك أن هذه الحكايات لم تحدث أصلاً, غير أنهم من نفس الكأس شربوا أكثر من مرتين, سبي بابل و الرومان و قال لأتباعه لا تعطوا القدس للكلاب الخناذير فهم ليسم خرافي, و الأخرى و إن عدتم عدنا بل و ليبعثن عليهم إلى النهاية من يسومهم سؤ العذاب, و قد تحول العداء لمن خلقوا عداء لشعب بعينه, فمن نفس الكأس تشرب هو نهج الأديان.

 لقد وضح القرآن أن هذا الشئ يستخدمه البعض لمجرد التخويف من الهجوم على المنطقة التي سيطر عليها الدين, لكن في حالته لم يذكر شعباً ليكون عدواً معيناً أو سنة حدوث ذلك الهجوم بالفيلة, فقد ذكرت قصة الفيل ما يشابه ما يخوف آخرون به الغير, و في نفس الوقت أكد أنه لن يحدث شئ مثل ذلك لو هاجمهم أحد, فقال و إن قاتلكوكم فيه فاقتلوهم, و نخوفهم فما يزيدهم إلا نفوراً, بعكس التوراة التي ذكرت شعوباً بعينها و قالت ليخاف الجميع.

  قل سيروا في الأرض: مسيرة باقي يوم و طوال الليل ساروا لوسط البحر حين أوقف المصريين الظلام و صباحاً لاحقوهم و غرقوا في وسط البحر, يرتد و يروا فرعون و كل جنوده علي الشاطئ, هل يوجد أثر شق في بحر عمق قاعه ألف إلى خمسة ألاف متر سارو لوسطه؟.

 كل فرقٍ كالطود العظيم!: (بحر عمقه ألف متر لخمسة آلاف) يسيرون في وسط بحر على اليابسة و الماء سور علي الجانبين  و إلا لما غرقوا في عمق منخفض و بخيول تستطيع السباحة, فقصتهم لم ينجو فيها أي جندي, جنودٌ لم تروها.

لتكون لمن خلفك آية: كان التحنيط للمصريين أيام يوسف في نصوصهم مذكور, بالرغم من ذلك لا يوجد أي ذكر عند المصريين لذلك و لا جثث محنطة لغارقي قصتهم, كما لم يرى أحد من الأجيال التالية ذلك أو أثره كما زعموا ترك عُشُر الإيفة من المن, لأنها لن تتكرر فتكون لمن خلفهم آية, حتي أنهم في نصوص أخرى ساخرة قالوا أبائنا أكلوا الخبز فماذا ستطعمنا, فقال أنا هو الخبز فلم يرى أحد حتى بقايا الخبز المزعومة ليكون أكله, جنودٌ لم تروها.

شرزمةٌ قليلون: قالت التوراة أصبح شعب بني إسرائيل أكثر من المصريين عدداً و لم يمكثوا عندهم سوي أربع أجيال و نصف و هم (يعقوب من صلبه 12 إبن منهم لاوي له 3 أبناء منهم قهات الذي له 4 أبناء منهم عمرام له 2 إبنين منهم موسى له إبنين) و بنين شهوداً, أحصاهم و عددهم عداً, فقد أمر يهوه المزعوم أن يحصوا بني إسرائيل لكن قبل الأعداد الوهمية في الصحراء سنجد إصحاح 6 خروج ذكر أعداد هؤلاء الشرزمة من سبط واحد و هو لاوي كان جيلان ماتا و هلكا يعقوب و لاوي بكل أشخاصهم, أما موسى و هارون فهما إبنان و حفيدان سبط لاوي لعمرام, و كما قلت في موضوع بمكرٍ هناك خطأ إحصائي عددي أصلاً, لكنهم الأهم من ذلك مازالوا شرزمة قليلون, لا يمكنهم بهذا العدد أن يفوقوا سكان البلد نفسه, و الذي كان من أكبر البلدان له طرق تجارة توابل مع الهند, و حرير مع الصين, و رحلة الشتاء و الصيف التي كانت تمر بهم تجارها الإسماعيليين أهل قريش, الكذب و الإفتراء ليس فقط في إغفال العد بل و تجاهل حقيقة أنهم مجموعة شرزمة محتالة مضللة حقودة حاسدة بمكرٍ.

 شرزمة قليلون: أمر يهوه المزعوم كل إمرأة من بيت إسرائيل ان تأخذ من جارتها و نزيلاتها فضة و ذهب ليسلبون المصريين, لاحظ النساء أضعاف نسائهم و يفترض أنهن إسرائيليات يسكنَّ منطقة جاسان فقط لأنهم كما قال سفر تكوين نجس عند المصريين لا يخالطون رعاة الغنم, بل و في سفر خروج 11 كل رجل أيضاً من صاحبه, ما يعني أن عدد الرجال و النساء المصريين يفوق الآخرين عدد ليطلبوا منهم فيسلبونهم.

شرزمةٌ قليلونَ: قالت التوراة أن فرعون كان يقتل كل ذكر من أبناء جيل موسى و يترك الإناث حتى مات, كما لم يكن هناك أي وقت لهم بسبب كثرة الأعمال, عددهم نفسه كان 67 ذكر يعقوب لم يتغير, أبناء الإثنا عشر لم يتغيروا في سرد القصة و عددهم 50, أما جيل لاوي فقد هلك بالكامل و خرج بعده جيلين أنجب الأخير جيل موسى, هؤلاء الجيلين بالرغم من التذبيح المزعوم لنسل الثاني لو أعطيت كل واحد فيهم 12 طفل بالرغم من أن عمرام ليس له إلا 2 و كذلك غيره بل و من قبله قبل زعم التزبيح من ستة إلى طفل للواحد, سيظلون شرزمة قليلة.

خمسون ضرب 12 طفل لكل شخص يعطي 600 جيل قهات, إعطي لكل واحد 12 طفل يعطيك 7200 جيل عمرام (ليس له إلا ولدين) لكن ضرب 12  طفل بالرغم من التذبيح المزعوم يعطيك 86 ألف جيل موسى (كان له ولدان فقط), و الذي خرج مع جميع الشرزمة و ذلك دون خصم من أنجبوا سابقاً, بينما كان عدد رجالهم فقط عند خروجهم ستة مائة ألف وفق النصوص.

شرزمةٌ قليلونَ: كما مع نساء و رجال مصر الأضعاف لنساء و رجال إسرائيل, يمنع ملك مصر عن بني إسرائيل التبن, فيتفرق شعب إسرائيل كله ليجمع قش لنفسه بدلاً عن التبن, و لاحظ كلمة كل الشعب و هم في أرض عبودية حتى بإعتبار وجود عبيد لدى العبيد, تخيل أنه كان يصرف لهم من عمال فرعون في التبن فقط, ماذا عن عمال البناء و الخدم و الجنود و الوزراء و غيرهم؟ نقص و عجز تعبيرى, مهين و لا يكاد يبين.

 
 
 
غميضة: كما لعب موسى لعبة الغميضة بمدين و الخروج ليلاً و سلب المصريين في سرية تامة, فقد مد لهم مداً بغميضة الغار و جنودٍ لم تروها, فهذه اللعبة مليئة بالتضليل عن السرائر التي للرب وحده بل حتى الظاهر منها.

 القبح التعبيري مازال مستمر في كل النصوص أيضاً, خذ سخرية الساخرين بالنازعات و الأخذة الأولى نكالاً: إذهب إلي فرعون فقل هل لك إلى أن تزكى فآراه الآية الكبرى, هذا يخص موضع أمر يهوه لموسى و هارون بالذهاب لفرعون و صنع الآيات أمامه و طلب ترك إسرائيل يقيمون عيدهم في البرية, فذهبا وفقاً للنصوص و قالا الرب يقول لك إطلقهم و لم يصنعا شئ! خروج 4/ 21, 5/ 1, 3 مهين لا يكاد يبين

نكال الآخرة: إن قول يهوه لموسى جعلتك إله فرعون, و قول موسى أنا الرب إلاهكم الأخذة الآخرة أي الثانية, فهو قول أنا ربكم الأعلى, و هو أيضاً ما قالوا عنه تجديف في نصوص المسيحية, حينما سألوا يسوع أنت إله فقال أليس كل من يلقى إليه الروح هو إله عندكم, و كان يقصد هذا الموضع تحديداً, حيث موسى ربهم الأعلى, لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد أصبحت فجأة أختهم نبية بعد الخروج, بالرغم من أنه لم يكن لها دور و لم تعين نبية مع هارون لموسى الإله غير أنها ترفع يدها بالدف فتهتز الأرداف, لذلك سخروا من ذلك بالحديث عن مريم و كانت إسمها مريم أيضاً فقالوا يا أخت هارون, أصبحت واحدة نبية و أصبحت الأخرى العذراء بحق هيرودوس الذى هو داوود و إبنه (و كان يقصد هيكله), و لذلك إسمها مريم إبنة عمران عمرام و آل عمرام.

سخرت المسيحية أيضاً بأخذ الشيطان فوق الجبل ليسوع و جعله يشاهد كل ممالك الأرض, و وعده بأن يأتيه إياها و يكرز به في جميع أنحاء العالم, طبعاً هي سخرية علي منداة موسى و التلاعب به ليستولي على قطعة أرض و يصنع مجد زائف قائم على التضليل و الخداع, قد قالوا قديماً ضاع المجد بضياع تابوت العهد و الذي هو مفقود اليوم, ضاع مجد الهزل, أم مجدل عدل, أم مجدلانية ؟ هذا كان مشهد إبراهيم و موسى على الجبل مع شيطانهم الذي وعدهم بأرض كنعان, يؤكد ذلك تجربة إبراهيم للرب التي ذكرتها سابقاص بعد ان آمن و حسب له بر, أو لم تؤمن! فقال للشيطان الرب لا يجرب ساخراً من أربعةً من الذبائح.

و أنه كان رجالاً من الإنس يعوذون برجالٍ من الجن فزادوهم رهقاً, فرجال الرب الذين لهم سلم في السماء يطلعون و يصعدون عليه و لهم خيل نار و مركبات نار كانوا دائمي التردد و الأكل عندهم, أولي الأجنحة ليصعدوا بها سلماً نازل من باب السماء!.

 قصة موسى و هارون مع السحرة مليئة بالأحداث لكن أهمها الخلل: فالسحرة العرافون يستطيعون فعل ما كان يفلعله هارون بعد أن يأمره الإله موسى, فقد جعل يهوه موسى إله يأمر و هارون نبي ينفذ أوامر الإله, غير أنه حينما أمر موسى هارون بتحويل كل تراب الأرض لذباب ( أو بعوض فما فوقه فكلمة ذبان عربياً تسمى ذباباً و ليس ذباناً) و فعل هارون و فق النصوص, حاول السحرة أيضاً لكن لم يفعلوا, هنا محاولة السحرة تعنى وجود تراب, و لفظ حول كل التراب يكون خاطئ و إلا لما حاول السحرة بدون وجود تراب, لو ليس هناك تراب لقال السحرة ما إستطعنا لعدم وجود التراب, لكنهم قالوا لفرعون هذا إصبع الله أي إشارته ما يعنى وجود تراب, إن السحرة و ما يدعون لن يخلقوا ذباباً و لو إجتمعوا له! فهل كان لنفاذ التراب بعد أن سلبه كله البعوض؟ أم أن قول كل التراب خطأ و تهويل و مبالغة خلقت خلل تعبيري؟ الغريب أيضاً أن يكون عدم إستطاعتهم فعل ما يفعله إشارة الله, بينما عدم القدرة على إبطال ما يفعله هارون ليست إشارة.

 بالرغم من أن السحرة حولوا ضفادع و التي كان يفترض أن تظل في الماء وقفت عند أنتنت على الأرض, كما أن فرعون لم يطلب من موسى رفع المشكلة في الحال عند وقوعها و عرض رفعها, بل قال له غداً إرفعها بالرغم من أن موسى عرض و قال متى شئت, فإختار يجرب العذاب حتى اليوم التالي بالضفادع.

 أنهار تجري: بالرغم من أن الأنهار ماء جاري غير أنه ظل متحول لدم, و بالرغم من أن العصا حولت كل ماء المصريين لدماء إلا أن عرافوا مصر فعلوا المثل وفقاً للنصوص, مع أنه لا يوجد ماء فقد صار كله دم, و لا يوجد تراب فقد صار كله بعوض, حتى الشعب المصري جعلوه حفر حول النهر ليجد ماء جوفي صالح للشرب لأن الماء صار دم و ظل رغم جريانه, و لا يوجد بيان و تناسق في السرد.

ينفخ في الصور فتأتون لدخانٍ مبين: لما ذهب موسى لسيناء في الشهر الثالث و عند الجبل كلمه الرب و قال أنه سيهبط بالسحاب في "دخانٍ مبين" لأنه نزل بنارٍ, و حذرهم أن لا يقرب أحد الجبل و لكن عندما يسمع الناس صوت البوق يصعدون إلى الجبل, كان ذلك فقرة 13 بينما 23 أمره أن ينزل يحذرهم أن لا يصعدوا, فرد موسى هم لا يصعدون لأنك حذرتنا ألا يصعدوا, بالرغم من ذلك كان صوت البوق مسموع و هو ما صرح معه سابقاً أن يصعدوا.

 يستمر العجز التعبيري بأمر موسى و هارون فقط بالصعود, و خشية الناس عندما تكلم الرب فيطلبون من موسى التحدث لهم, فيرد موسى عليهم أن لا يخافوا, و يفترض أنه أغلف الشفتين لا يستطيع الحديث و غضب الرب حين عرض أن يطلق له لسانه و أبى, فعين هارون متحدث عنه, لكنه يتحدث لهم بنفسه مباشرةً عدة مرات دون ذكر لهارون, و الشعب يفهم ثم يعود لمخاطبة الرب, تكرر الأمر عدة مرات حتى أنه سيقول أنا الرب إلاهكم و هو يتحدث عن نفسه في أحد المرات.

 شرزمةٌ قليلون: حتى بعد الخروج مازال بني إسرائيل شرزمة قليلون, فقبل توجههم إلى أرض كنعان يعدهم يهوه المزعوم بأرض كنعان من بحر سوف لبحر فلسطين, و لكن: لأنهم لا يستطيعون أن يعمروا الأرض (مساحتها أقرب لمحافظة مصرية) سيطرد سكانها قليلاً قليلاً أمامهم و يبيدهم هم و آلهتهم إلى أن يثمروا و يملكون الأرض, ما يوضح التشرزم حتى بعد الخروج.

 ضرب مثلاً إمرأة فرعون: في الواقع أن هذا له عدة مآرب, حيث أنه في قصة العهد القديم من أخذ موسى كان إبنة فرعون, لكنه قال زوجة فرعون و هذا متعلق بعدة مواضع إختلافات كثيرة لبنى إسرائيل يقصها, منها كما وضحت من قال أنا ربكم و أنه إله هو موسى و أن نكال الآخرة و الأولى قوله أنه إله و قول إذهب و أصنع فذهب و قال, بالمثل هنا موسى هو المقصود فقد ذهب لفرعون بولديه و زوجته التي ختنت إبنها في الطريق, لكنه بعد الخروج أتى بها و بولديه أبوها كاهن مدين رع و إيل, خرجت و لم تخرج, هذا ليس غريب أن يكون فرعون هو موسى فقد أمره الرب أن يقول لفرعون أقتل إبنك البكر لأن إستعبد إبني البكر و لم تطلقه, ثم إضافة خارجة عن السياق أن الرب كان سيقتل إبن موسى فختنته إمرأة فرعون الذي هو موسى! رغم ذلك سيقتل إبن فرعون البكر في الأحداث و يظل إستهداف البكر المختون هزل, كما أنه متعلق بموضع تحدثت عنه سابقاً و هو أن إبراهيم كان يقول أن سارة أخته و كذلك فعل إسحاق, فيظن الملك أنها تصلح زوجة بذلك, و كانت عادة ملوك مصر الزواج من أخواتهم للحفاظ على السلالة, فكان الشيطان يستهزأ بهذا الحديث فهي أحداث سخرية لم تحدث شربوا من نفس الكأس لفعلتها, و لو يوجد فرعون ظالم يأخذه نكالاً فليس إلا موسى و شيطانه مفتري الكذب.

 كم لبثتم في أرض المصريين عدد سنين؟: وفقاً لنصوص العهد القديم سفر الخروج 12 فقد لبث بني إسرائيل في مصر 430 سنة لو أن لاوي 137 سنة أتى مصر عمره سنة سينجب حين يكون عمره 100 سنة  قهات عاش 133 سنة الذي ينجب بعمر 100 سنة عمرام عاش 137 الذى ينجب بعمر 100 سنة موسى عاش 120 ليخرج بعمر 100 ليصير الناتج 400 سنة, لكن لاوي أتى مصر بأبناءه و كبير كفاية و كان له ثلاثة أبناء فقط و كان لقهات 2 و كان لعمرام 2 متى يصبح الزمن 400 سنة و عمر موسى حين عاد بولديه مذكور و لم ينجبهما بعمر 100 عام؟, متي يصبح عدد الشرزمة المذكور إذا أنجب كل واحد فيهم بعمر 100 عام بالعدد الذي وصفوه كذباً؟ هل كان لاوي إبن عام حين أتى مصر بثلاثة أبناء؟ هذه الفترة الزمنية بالأعداد المذكورة لا تتجاوز 200 عام مطلقاً فقد كان موسى إبن 80 سنة و هارون 83 خروج 7, فمع هذه المعطيات كل هذا مخالف للعقل و المنطق, إن لبثتم إلا قليلاً لو كنتم تعقلون سياق النصوص, غير أنه كل هذا يدل على كذب كل الموضوع أصلاً ( لمن لم يستوعب إذا كان عمر رجل 130 و أنجب و عمره 30 عام و عاش إبنه 100 عام سيكون سنة وفاة الإثنين واحدة و يكون الزمن لهذه الفترة هي 130 حياة الأب و ليس 230 لأن أعمارهما كانت في نفس الفترة) لذلك يجب أن ينقضي 100 فتبدأ و ينجب لتبدأ 100 جديدة.

كلٌ علم صلاته و تسبيحه: لا تعدوا في السبت: حينما تكون البهائم أمم لها صلاتها و تسبيحها, هنا يكون لهم الأمر أن لا يعملون في السبت, فهو يوم راحة أمر يهوه أن لا يعمل فيه شخص أو إبن أو إبنة أو عبد أو أمة أو بهيمة أو نزيل داخل الأبواب, هنا حتى البهائم مطلوب منها أن لا تعدوا في السبت, و ليس من الشخص أن لا يستخدمها بل هي نفسها لا تصنع عمل, و كأنها تعقل لذلك و تحفظ الشريعة, خروج 20 فقرة عشرة, يعد الخروج من الخيمة لإلتقاط خبز السماء عمل و عليه يعد خروج الحمام للحقل عمل, و فرار البهائم التي قد تصنع حادث لتلتقط طعام عمل, و لم مطلقة و تلتقط من الحقل عمل, كله هراء.

 الوحوش حشرت: حشرت الوحوش في موضع التشرزم و لكي لا تكثر الوحوش يطرد أعدائهم قليلاً قليلاً حتى يثمروا و يتملكوا الأرض, أضف إلى أن الوحوش ليس تبناً تأكل كما سخر أحد الأسفار, بل هي تأكل غلة الأرض المتبقية من العام السابع لزراعة الأرض المخصص غلة أرضه إلى الفقراء و ما تبقى من غلة يطرح لوحوش البرية, بينما ثور الخطية يحرق بالكامل في البرية, و يطلق تيس الخطية بإقرارات الذنوب في البرية لعزازيل.

تحرير رقبة مؤمنة أم عربية؟: هذا كان كلام سفر الخروج 21 فقرة 2 حيث أمر أن تحرر العبد العبراني مجاناً بعد سبع سنين خدمة, بالرغم من أنه كان يسن لشريعة يهودية إلا أنه لم يشترط إيمان العبد, بل تمييز على أساس العرق فقال عبد عبراني و ليس يهودي.

مسودة ستكتمل لاحقاً


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق