الخميس، 20 مارس 2014
لا تسبوا الكفار لكي لا يسبوا الله ثم يسبهم ليسبوه
من تناقضات مواقف و أفعال القرآن بأن يأمر أتابعه بأن لا يسبو الذين كفروا حتى لا يسب الذين الكفروا الله المزعوم أن الخالق و أن القرآن من عنده, و نجد ذلك فى هذا النص
(وَلَا تَسُبُّوا
الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا
بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ
إِلَىٰ رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ) 108 الأنعام
و لكننا نجد فى مواضع كثيرة من القرآن سباب و لعن للكفار, و طبعاً المسلم مأمور بأن يجادل بالتى هى أحسن و أن يجادل بكتابه, و كتابه نفسه يسب الذين كفروا و من يخالفه و يلعنهم و أمثلة ذلك كثيرة و منها:
فى مدح الكفار بالتي هى أحسن :
تشابهه بين منهج القرآن و ما يعيبه على الكافرين به
سنجد أن القرآن يعيب على الكفار بعض الأفعال و لكن هو نفسه يتبع ذلك المنهج مثال ذلك
*يعيب عليهم قائلاً: (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) 120 البقرة
و القرآن لن يرضى عنك حتى تتبع ملته:
*يعيب عليهم قائلاً: (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) 120 البقرة
و القرآن لن يرضى عنك حتى تتبع ملته:
كذب القرآن بنص ما يلقى الشيطان
عندما تحدثنا عن إمكانية معرفة الناس ما فى نفوس اﻵخرين و قراءة أفكارهم سواء بما توصل له العلم الحديث من آﻻت تستطيع فعل ذلك أو بدونها كما هو معروف عن البودية مثلاً بين أتباعهم أو من يتسمون بالمستبصرين من غير المسلمين حاول البعض اﻹحتجاج بأن القرآن ذكر ذلك و حاولوا التحدث عن نص:
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) 52 الحج
طبعاً هنا يزعم القرآن أنه ليس من نبى و لا رسول إلا إذا تلى الوحى ألقى الشيطان فى تلاوته للوحى ثم ينسخ الله هذه التلاوه الشيطانية و يحكم آيات الكتاب
و هنا الرد بكلمات بسيطة:
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) 52 الحج
طبعاً هنا يزعم القرآن أنه ليس من نبى و لا رسول إلا إذا تلى الوحى ألقى الشيطان فى تلاوته للوحى ثم ينسخ الله هذه التلاوه الشيطانية و يحكم آيات الكتاب
و هنا الرد بكلمات بسيطة:
الله هو من أغوى إبليس بنص القرآن
يسأل الكثير من الناس من الذى يضل إبليس و من يغويه كما يغوى الناس؟
فالجواب من القرآن نفسه أن الله هو من يغوى إبليس و هو من أغواه
(قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ. وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ
(قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ) 39 الحجر
تناقض الأحاديث و الأراء حول زواج المتعة
من التناقضات فى الكتب المسماة بالصحيحة فى الإسلام مثل كتاب مسلم, ما ورد
عن أحاديث زواج المتعة و هو الزواج لأجل, و يدفع بمقابله المال بما إستمتع
به الرجل أياً كان الأجل:
و قبل أن نذكر النص الذى قال فيه عمران أن رجل قال برأيه ما شاء, نذكر النص الذى يذكر ذلك الرجل, لأن هناك من حاول أن يجعل التمتع هو التمتع بالحج مع العمرة, و لكن المقصود هنا التمتع بالنساء و هذا يدل على ما بعده
كذب إعجاز صياح الديك عند رؤيتة للملائكة
بعض الأحاديث تحدثت عن رؤية الديك للملائكة و أنه يصيح يعنى يرى الملائكة, و بالطبع هذا كلام خاطئ لعدة أسباب و حتى ما ذكروه من إعجاز فهو كذب
و قبل أن نذكر تلك الأسباب نذكر هذا الحديث الذى أوردة البخارى و مسلم بلفظه,
عن أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ
النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ
فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ؛ فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكاً ، وَإِذَا
سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الْحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ
؛ فَإِنَّهُ رَأَى شَيْطَاناً )
أسباب خطأ الحديث و تناقضه مع القرآن نفسه:
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)