Translate

الخميس، 20 مارس 2014

عمر إبن الخطاب و إتلاف الكتب العلمية و الأدبية

لماذا قام عمر بن الخطاب بحرق الكتب العلمية و الأدبية و غيرها أثناء غزوات الإسلام فى البلاد التى دخلها قائلاً:

(إذا كان ما فيها خير فقد أغنانا الله بما هو خير منها القرآن و إن كان فيها شر فقد أراحنا الله منها)

فعل ذلك فى مصر مع مكتبة الإسكندرية و فى كتب الفرس و غيرهم إتلاف أو حرق كما ذكرت الكتب الإسلامية نفسها.
معنى وجود أشياء يحسبها المسلمين إعجاز فى القرآن و هى موجوده فى كتب أخرى لم يصلها الحرق
مثل كتاب جالين الذى تحدث عن مراحل الجنين قبل محمد بمئات السنين و هى نفس المراحل
و كذلك تحدث أرسطوا عن الحاجز بين البحرين و خالف الأقوال التى كانت منتشره,
و بعد ذلك يرجع المسلم و يتحدث عن إعجاز علمى, ليس فى القرآن أى إعجاز علمى و حتى مراحل الجنين تبين عدم دقتها
و قد تكون فعلاً كانت تتكون بالطريقه التى ذكرها قديماً و لكنها تغيرت فلا يوجد مرحلة يكون فيها الجنين هيكل عظمى ثم يكسوه اللحم.

الخلاصه : أن عمر بن الخطاب أتلف الكتب جعل البعض يظن أن القرآن به إعجاز لكنها أشياء كلها تقريباً كان معروف فى ذلك الوقت عند الكثير من الشعوب
(ولما فتحت أرض فارس ووجدوا فيها كتبا كثيرة كتب سعد ابن أبي وقاص إلى عمر بن الخطاب ليستأذنه في شأنها وتنقيلها للمسلمين فكتب إليه عمر أن اطرحوها في الماء فان يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله بأهدى منه وإن يكن ضلالا فقد كفانا الله فطرحوها في الماء أو في النار وذهبت علوم الفرس فيها عن أن تصل إلينا. ) تاريخ ابن خلدون - ابن خلدون - ج ١ - الصفحة ٤٨٠

يوجد أيضاً أمر عمر إبن الخطاب لعمرو بن العاص بحرق مكتبة الإسكندرية لكن البعض ينكره كما ينكر البعض أيضاً ما ورد فى كتب تاريخ دونها مسلمون.
عامةً أغلب مواضع أخطاء الكتب السابقة كموضع الجنين و مراحلة في العهد القديم, كانت قد هوجمت من علماء لاحقاً في كتب تبين كذبها ككتاب جالين, و غيرها من الأشياء, و إلي اليوم يهاجم بعض العلماء صراحةً أكاذيب الأديان, كمثال كذبة خروج النور المقدس من قبر يسوع, و هنا أيضاً العالم إغريقي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق