Translate

الخميس، 20 مارس 2014

التشابه يختلف كثيراً عن الإختلاف

من عجز المسلم أمام الرد عن أخطاء كتابه و الإختلاف الكثير الموجود فيه و الباطل الذى يحتويه.
 
***فيقول بعض المجادلين بالباطل و ضعاف الحجه عن أى شئ متشابه:
(الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ) 7 آل عمران

يفترض أن هذا الكتاب:
 


أكون على ملة إبراهيم إذا أريتنى كيف تحيي الموتى

يريد القرآن الناس أن تصبح على ملة إبراهيم و يقول أنه خلق الناس على الحنيفية
إذاً أرنى كيف تحيي الموتى ليطمأن قلبى 
هذه هى الحنيفية و هو ما فعله إبراهيم و رأى ذلك كما تقول
أنا لن أكون حنيفاً و لا على ملة إبراهيم إلا إذا فعلت مثله و رأيت ما رآه 
لن أطلب أن يدخلنى النار فتكون برد و سلام و لا تصيبنى و لا أحرق و لكن أرنى كيف تحيي الموتى و أجب عن أسألتى.
 

إنما المسلمون نجس لندفع بالتى هى أحسن

القرآن يقول أن يدفع بين أعدائه بالتى هى أحسن و هذا أحد الألفاظ المشتقه منه
(إنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَس) و النجاسة مادية و معنوية, يعنى حتى و إن إستحم و إغتسل هو نجسٌ فى الإسلامِ و عندهم المسلم لا ينجس و لكن:

إصنع الفلك بأعيننا و وحينا دليل أن الإختراعات ليست من خلق الله

خطأ المسلمين فى نسبتهم أى إختراع أن الله هو فاعله من كتابهم:
حيث يحاول المسلمون أن يقولوا عن أى شئ يجدونه أن الله هو من خلقه, فالله خلق السيارات و خلق الطائرات و خلق الوقود و خلق السفن الحديثة و ما إلى آخره.
* لكن لو نظرت فى كتبهم ستجد أنهم يقولون الله نفسه يقول فيها كمثال لنوح 

(وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا ) 37 هود
 

فبهت إبراهيم

قال إبراهيم إن الله يأتى بالشمس من المشرق فأتى بها يا مجادل من المغرب,
قال المجادل لا أستطيع و لكن من أخبرك أن الله هو من يأتى بها من المشرق؟
فقال إبراهيم له الله هو من أخبرنى بذلك.



كفرنا بكم فبعضهم يظن أن قوله لشخص يا كافر يسبه

حينما يغضب المسلم من شخص ينتقض دينه يقول له (أنت كافر) و يبدأ بسبه بألفاظ معها,أو يكتفى بها. 
بينما فى القرآن نفسه قال عن من يسميهم أنبياء و أتباعهم كفار 
و مثال ذلك قول القرآن:


لا تسبوا الكفار لكي لا يسبوا الله ثم يسبهم ليسبوه

من تناقضات مواقف و أفعال القرآن بأن يأمر أتابعه بأن لا يسبو الذين كفروا حتى لا يسب الذين الكفروا الله المزعوم أن الخالق و أن القرآن من عنده, و نجد ذلك فى هذا النص

(وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) 108 الأنعام

و لكننا نجد فى مواضع كثيرة من القرآن سباب و لعن للكفار, و طبعاً المسلم مأمور بأن يجادل بالتى هى أحسن و أن يجادل بكتابه, و كتابه نفسه يسب الذين كفروا و من يخالفه و يلعنهم و أمثلة ذلك كثيرة و منها:

 فى مدح الكفار بالتي هى أحسن :


تشابهه بين منهج القرآن و ما يعيبه على الكافرين به

سنجد أن القرآن يعيب على الكفار بعض الأفعال و لكن هو نفسه يتبع ذلك المنهج مثال ذلك
*يعيب عليهم قائلاً: (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) 120 البقرة
و القرآن لن يرضى عنك حتى تتبع ملته:
(وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) 85 آل عمران
و أقول لكم أن المسلمين و شياطينهم لن يرضوا عنكم حتى لو إتبعتم ملتهم, بمكرهم الواهن لن يتوقف.