Translate

الخميس، 20 مارس 2014

كذب القرآن بنص ما يلقى الشيطان

عندما تحدثنا عن إمكانية معرفة الناس ما فى نفوس اﻵخرين و قراءة أفكارهم سواء بما توصل له العلم الحديث من آﻻت تستطيع فعل ذلك أو بدونها كما هو معروف عن البودية مثلاً بين أتباعهم أو من يتسمون بالمستبصرين من غير المسلمين حاول البعض اﻹحتجاج بأن القرآن ذكر ذلك و حاولوا التحدث عن نص:

(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) 52 الحج

طبعاً هنا يزعم القرآن أنه ليس من نبى و لا رسول إلا إذا تلى الوحى ألقى الشيطان فى تلاوته للوحى ثم ينسخ الله هذه التلاوه الشيطانية و يحكم آيات الكتاب
و هنا الرد بكلمات بسيطة:



الله هو من أغوى إبليس بنص القرآن

يسأل الكثير من الناس من الذى يضل إبليس و من يغويه كما يغوى الناس؟
فالجواب من القرآن نفسه أن الله هو من يغوى إبليس و هو من أغواه

(قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ. وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ
(قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ) 39 الحجر


تناقض الأحاديث و الأراء حول زواج المتعة

من التناقضات فى الكتب المسماة بالصحيحة فى الإسلام مثل كتاب مسلم, ما ورد عن أحاديث زواج المتعة و هو الزواج لأجل, و يدفع بمقابله المال بما إستمتع به الرجل أياً كان الأجل:

و قبل أن نذكر النص الذى قال فيه عمران أن رجل قال برأيه ما شاء, نذكر النص الذى يذكر ذلك الرجل, لأن هناك من حاول أن يجعل التمتع هو التمتع بالحج مع العمرة, و لكن المقصود هنا التمتع بالنساء و هذا يدل على ما بعده
 

كذب إعجاز صياح الديك عند رؤيتة للملائكة

بعض الأحاديث تحدثت عن رؤية الديك للملائكة و أنه يصيح يعنى يرى الملائكة, و بالطبع هذا كلام خاطئ لعدة أسباب و حتى ما ذكروه من إعجاز فهو كذب
و قبل أن نذكر تلك الأسباب نذكر هذا الحديث الذى أوردة البخارى و مسلم بلفظه,
عن أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ؛ فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكاً ، وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الْحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ؛ فَإِنَّهُ رَأَى شَيْطَاناً )

أسباب خطأ الحديث و تناقضه مع القرآن نفسه:


الجمعة، 20 ديسمبر 2013

دفع السيئة بالتى هى أحسن فى القرآن و تناقضه مع نفسه

نجد فى القرآن نصوص عديده تأمر بدفع السيئه بالتى هى أحسن و منها  (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) و أن لا يرد السيئه بالسيئه لكن القرآن نفسه الذى قال ذلك لا يفعل ذلك يعنى يأمر الناس بالبر و ينسا نفسه و نجده يعلم محمد الرد من يجادله بالتى هى أسوأ و أسوأ و بالتى هى أشر من ذلك مثوبه و للنظر إلى بعض الأمثله:

أبو لهب يقول لمحمد تباً لك طول اليوم و محمد يدفع بالتى هى أحسن:
( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ) المسد

محمد يجادل اليهود بالتى هى أحسن كما أمره القرآن و هذا هو تعليم القرآن لمجادلة الآخر :
(قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ ۚ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ) 60 المائدة.
فمحمد يجادل اليهود فيرد القرآن ليعلمه كيف يجادلهم و ينبأهم بالتى هى أشر من ذلك مثوبة و هى التى هى أحسن.


السبت، 14 ديسمبر 2013

الله يدهن للروم و الحجه أنهم أهل كتاب لكنه يلعن أهل الكتاب لأنهم كفروا بمحمد

نرى فى القرآن شئ عجيب و هو أنه طوال القرآن يلعن فى أهل الكتاب لأنهم لم يؤمنوا بمحمد و بالدين الجديد الذى كان إدعاه, و لا يمدح منهم إلا الذين آمنوا فقط و يلعن الباقين الكافرين, و يقول لو آمنوا لكان خيراً لهم و يصفهم بالكافرين و يقول فلعنة الله على الكافرين و غيره, و أن من يبتغى غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه.
لكن الله يدهن للروم فى سورة الروم و يمدحهم بل و يقول أن المؤمنين سيفرحون بنصرهم مع أنهم كفار, و المسلمين يجب أن يقاتلوا الذين كفروا من أهل الكتاب و غيرهم حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون و كأن المسأله لعبه فيما بين أهل الكتاب و محمد.
و قال بعض المسلمين عن ذلك أن الروم أهل كتاب و يؤمنون بإله لكنه نفسه يقول أنهم كفار و أنه من يبتغى غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه, و أنهم شر البرية.
فهو كأنه يشجعهم على البقاء على أديانهم و يدعم المسيحية بأقوال باطله مثل أن عيسى بلا أب بينما عيسى هو إبن شخص إسمه يوسف النجار و نسبه الحقيقي من نصوص الإنجيل نفسه تم نشره,(حتى و لو بحجة مواضع أخطاء الآخرين و ضربها ببعضها) و يقول أن عيسى له معجزات و هو فى الإنجيل لم يفعل معجزات لما طلبت منه و حتى المعجزات التى يقولون أنه فعلها و هو لم يفعلها يذكرون أنه أمر أصحابها أن لا يقولوا لأحد أنهم تعافوا أو أنه فعل معجزه لهم و الموضوع كله خداع ليس أكثر.

فهل الله يدهن للروم ؟ أليس كل من يبتغى غير الإسلام دين مردود عليه و لا يقبل منه؟ (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ) 85 آل عمران
حتي و إن كان السبب عدم تقطيع ملك الروم رسالة محمد له كما قطعها ملك الفرس, يظل دهان لأن جميعهم كفار و إن مدح بعضهم دينه وقتها و لم يدخله.
ما الفرق بين كافر و كافر؟ أنت لا تعبد ما يعبدون و لا هم عابدون ما تعبد؟ بل و يدعوهم لعبادة إلاهه و هم ينكرون أن هذا كلام إله أو أنه مرسل و هو يصفهم بالكفار!
 

قال فأتوا بسورة من مثله قلت له تفضل واحدة و بها إعجاز علمى

يطلب القرآن أن يأتوا بسورة من مثله و أنا سأضع سورة من مثله لأنه هو من طلب ذلك حيث يقول

(وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)

سورة من مثله:
******************


لن يأتى بآية لأنهم لو كفروا بها سيهلكون لكنه سيقتلهم لأنهم كفار

نتحدث عن قصة المعجزات بإختصار و مبدأ القرآن منها و هو:

لن أأتى بآيه لأنكم لو كفرتم بها ستهلكون لكنى سأقتلكم لأنكم كفار.

كما نتحدث عن قصة ملك لو نزل لقضي الأمر لكنه يرسل خمسة ألاف ليقتلوهم يعنى سيقضى الأمر أيضاً.
لو أرسل الله المعجزات أو الملائكة كما يزعم القرآن و كفر بها الناس فسيهلكوا و لن يكونوا منظرين.
فلماذا تقتلهم لما كفروا إذا كنت تخاف عليهم؟ ففى كلتا الحالتين هلكوا.