في حديث عن إبن صياد ذكرته كتب الحديث و منها البخاري و مسلم و أحمد إبن حنبل و غيرهم كانت قصة يحاول البعض التحايل بها كما سيلي توضيحه, و لكن أولاً نذكر:
سبق و قلنا أن الأديان تستهزئ من بعضها البعض و أنها مواضع أخطاء بعضها البعض, و الأحاديث ماهي إلا نفس الأمر و لنأخذ أمثلة قبل إستهزاءة إبن صياد:- آية المنافق ثلاث
لاحظ هنا أن آية مفرد و ثلاث مثنى في العربية أما التثنية بإثنتين فمثنى, و هنا ما هي إلا إستهزاء بالآيات التي تتبعهم أينما حلوا و كذبوا و خانوا و خلفوا الوعد بشأنها و التي يفترض أنها للمؤمنين في الأناجيل, فجعل سخرية الآية الواحدة ثالثة ثلاث للإستهزاء بهم و هي آية ثالثوثية فالكذب و الخيانة و خلف الوعد واحد هم و من تتبعهم
مثال آخر سيتعلق بموضع إبن صياد و هو الشخص الذي مر علي قردة تزني و ما أن رآها القرود رجموها بينما فر الذكر, فكانوا قردةً خاسئين و جاء الرجم في الأحاديث و الذي لا يمكن مناصفته لملك اليمين التي عليها نصف ما على المؤمنة من عذاب
الآن إبن صياد هذا منجم عراف ذهب إليه محمد و عمر فسأله محمد ما يراه فقال كاذب و صادق فسخريتها ستأتيه جساسة لأن تنبأه غير قاطع الثبوت بلسانه, بعدها أراد عمر ضرب عنقه لما تيقن أنه منجم عراف فقال محمد دعه فإن يكن هو ليس أنت الموكل به, بالسياق و الدلالة و الثبوت ستجده شبه لهم ظنوه هو تتبعه الكنوز كيعاسيب النحل و يأكل منها كعسل و زبد أو و جراد (الجراد قحط و لا زبد و الزبد بقر هل لكل بيت بقرة سيسقى من ما في بطونها عسل مع اللبن؟ و لذلك كانت البقرة و النحل و يسقي منهما فيذوقوا فتنتهم) , إبن صياد حتى لو لم يكن أعور أو ولد بالمدينة أو مات فهو الدجال لأنه شبه لهم و لأنه آواه إلى كهف ذو أغلال و قيود و مقامع الذي تأتيه فيه الجساسة بالأخبار لأنه يرى صادق و كاذب.
و هنا ننهي السخرية و الإستهزاء الموجز السابق و نبدأ في تفنيد نص الحديث المسمى متن وفقاً لما هو ظاهر فيه و نوضح محاولات الإحتيال التي يحاول بعض المحتالين ترويجها:
قبل أن أبدأ أذكر ان التلاعب من جامعي الأحاديث يكمن في أسماء الأبواب و أن واحد مثل البخاري له تلاعب سبق توضيح مثال منه